الثلاثاء، 18 يناير 2011 - 16:17
كتب إسلام النحراوى - تصوير أحمد إسماعيل
تجمهر اليوم العشرات من أهالى قطور التابعة لمحافظة الغربية أمام مستشفى المنيرة بالسيدة زينب، عقب إصابة أحد أبنائهم (محمد فاروق) بعدة حروق، بعدما أشعل النيران فى نفسه أمام مجلس الشعب اليوم.
واشتبك الأهالى مع رجال الأمن بعدما حاولوا دخول المستشفى عنوة فى الوقت الذى رفضت فيه الأجهزة الأمنية السماح لهم بالدخول، كما هتفوا ضد الحكومة.
كان محمد فاروق (محامى ـ 50 سنة)، من قرية سماتاى، مركز قطور بالغربية، احتج أكثر من مرة أمام مجلس الشعب لتعديل قانون الرؤية حتى يتمكن من رؤية نجلته من مطلقته، إلا أن جميع محاولاته انتهت بالفشل، وعندما اكتشف إشعال شخص النيران فى نفسه أمس وتمت الاستجابة لجميع مطالبه، كرر التجربة حتى يتمكن من رؤية نجلته.
أضافت التحريات أن السبب فى محاولة الانتحار يرجع إلى وجود خلافات مع مطلقته بسبب رفض زوجها مجيئه إلى المنزل لرؤية ابنته، التى هى فى حضانة الأم.
وتبين ان المحامى المنفصل عن زوجته منذ فترة والتى تزوجت بعده من آخر توجه إلى زوجته لرؤية نجلته الصغيرة، إلا أنه فوجئ بزوج طليقته يرفض طلبه ما دفعه إلى الانتحار قبل نقله إلى مستشفى المنيرة العام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات