صاحب السيارة «سكودا» يسلم نفسه للنيابة.. ويقول: «مستحيل أشارك فى عمل إرهابى ضد كنيستى»

كتب أحمد شلبى ومصطفى المرصفاوى ٣/ ١/ ٢٠١١

سلم ألفريد فريد عادل، صاحب السيارة ماركة «سكودا»، خضراء اللون، التى قيل إنها تسببت فى الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين فى الإسكندرية، مساء الجمعة الماضى، نفسه إلى النيابة أمس، بصحبة أحد المحامين. قال عادل فى التحقيقات التى تجريها نيابة شرق الإسكندرية، إنه مسيحى، وإن السيارة التى تحمل لوحات معدنية «س ع ر ٥١٤٩» ملكه، ولا علاقة لها بالحادث، موضحاً أنه كان يستقلها وأسرته ليلة الحادث أثناء الذهاب إلى الكنيسة، للمشاركة فى احتفالات ليلة رأس السنة، وقضاء سهرة جميلة مع أسرته، إلا أن السهرة تحولت إلى كابوس مخيف لن ينساه مدى الحياة. وأضاف عادل أن السيارة تحطمت بسبب أعمال الشغب والمظاهرات التى اندلعت بعد الانفجار، مشيراً إلى أنه كان ينتظر أفراد أسرته فى السيارة أمام الكنيسة، ونزل منها لاستدعائهم من الداخل، وأثناء خروجه فوجئ بالانفجار، وأصيب بإصابات طفيفة، مؤكداً أنه مسيحى، ومن المستحيل أن يرتكب أو يشارك فى عمل إرهابى ضد كنيسته، مطالباً فى نهاية التحقيقات بالتصريح له بتسلم سيارته المتحفظ عليها بمعرفة أجهزة الأمن.