كتب فاطمة زيدان ١١/ ١/ ٢٠١١ |
طالبت منظمة «هيومان رايتس فيرست» الأمريكية، الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بمحاربة ما سمته القمع والتلاعب فى نتائج الانتخابات فى مصر، وحث الرئيس حسنى مبارك على قبول مراقبين دوليين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرة أن الانتخابات ستكون بمثابة لحظة محورية بالنسبة لمصر، بعد ٣٠ عاماً من حكم الرئيس مبارك. واعتبرت المنظمة فى الخطاب، الذى بثته على موقعها الإلكترونى أمس، بهدف توقيعه وإرساله إلى أوباما، أن مصر فشلت فى اختبار تحقيق الديمقراطية والإصلاح السياسى، الذى وعدت به فى الانتخابات البرلمانية الماضية، متهمة مصر بأن لديها سجلاً مفزعاً فى تزوير الانتخابات وقمع الحريات الأساسية، يساهم فى الاستياء من أمريكا، ويتسبب فى توجيه اللوم لها بسبب دعمها غير المحدود للحكومة المصرية القمعية، التى كثيراً ما تتجاهل سيادة القانون، والمتورطين فى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما فى ذلك التعذيب ووحشية الشرطة والاحتجاز التعسفى. وقالت المنظمة مخاطبة أوباما: «نكتب إليك عن الانتخابات المقبلة فى مصر، والتقارير التى ستفيد بأنه شابها القمع والتلاعب من قبل الحكومة، فأمريكا لديها علاقة وثيقة مع مصر، ويمكنها أن تجعل مخاوفنا مسموعة، فهناك انتخابات رئاسية هذا العام ستكون فرصة لأمريكا لوضع علاقتها مع مصر على أسس أكثر إيجابية، من شأنها أن تخدم مصالح الشعبين على نحو أفضل». وأضافت المنظمة: «نكتب لكم لحثكم على توجيه نداء خاص للسلطات المصرية لفتح انتخاباتها المنتظرة أمام المراقبين الدوليين، وحث الرئيس مبارك على قبول هؤلاء المراقبين، الذين يمكنهم المساعدة فى ضمان هذا الحق الأساسى للمواطنين المصريين، شكراً سيادة الرئيس على الوقوف من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان فى مصر». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات