كتب عبدالرحمن شلبى ومحسن عبدالرازق ومحمد السعدنى ١٨/ ١/ ٢٠١١ |
انخفضت البورصة بشكل حاد فى ختام تعاملات أمس، وتراجع المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx٣٠» أمس ٢.٤%، بعد أن خسر ١٧١ نقطة، ليغلق عند مستوى ٦٩١٠ نقاط، وهبط مؤشرا الأسعار بنحو ٤.٤%، وبلغت مبيعات الأجانب ٢٤٠.٤ مليون جنيه، مقابل مشتريات للعرب ٦٠.٣ مليون جنيه وللكصريين ١٨٠.١ مليون جنيه. وظلل اللون الأحمر شاشات التداول، بعد هبوط غالبية الأسهم، فيما لم تنج سوى ٤ أسهم فقط منها «أوراسكوم تليكوم» التى صعدت بنحو ١.٥%، مدفوعة بموافقة مجموعة فيمبلكوم الروسية للاتصالات على الاندماج مع شركة «ويذر إنفستمنت» التى تستحوذ على حصة مسيطرة فى أوراسكوم. ودعا الدكتور خالد سرى صيام، رئيس البورصة، المستثمرين إلى التروى فى اتخاذ القرارات الاستثمارية، وتجنب البيع العشوائى دون داع. وقال لـ«المصرى اليوم»: «إن حالة الهبوط التى شهدتها السوق أمس، ترجع إلى قرارات مسبقة للأجانب بالبيع، ولا يوجد ما يدعو إلى الارتباك». وقال معتصم الشهيدى، العضو المنتدب لإحدى شركات السمسرة، إن السوق كانت مرتفعا لكنها تحول إلى الهبوط الملحوظ مع عمليات بيع مكثفة من قبل الأجانب. من جهة أخرى، تراجع الجنيه المصرى إلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ نحو ست سنوات، وسجل الدولار ٥.٨٢١١ جنيه، مقابل نحو ٥.٧٩٨٠ جنيه أمس الأول، بسبب تنامى قلق المستثمرين من استمرار تداعيات الاضطراب السياسى فى تونس. وقال مصدر فى بنك فى القاهرة إن التراجع يعود إلى أحداث تونس، مشيراً إلى أن بعض أموال المضاربة تفر من السوق من خلال عمليات بيع من الأجانب بشكل رئيسى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات