الأقسام الرئيسية

الممثل صبحي يرفض "يوم الغضب"

. . ليست هناك تعليقات:
أشاد بحرية التعبير في مصر

صبحي: الثورة التونسية حركة بلا رأس وبلا تنظيم (الجزيرة نت-أرشيف)

عبر الممثل الكوميدي المصري محمد صبحي عن رفضه للاحتجاجات التي شهدتها مصر، وصادفت احتفال الحكومة المصرية بيوم الشرطة. ورفض صبحي المقارنة بين ما يجري في بلاده واحتجاجات تونس التي قادت إلى خلع الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وكان ألوف المصريين قد خرجوا في مظاهرات بعدة مدن مصرية الثلاثاء، وطالبوا بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك الممتد منذ 30 عاما، واشتبكوا مع الشرطة في احتجاجات غير مسبوقة استلهمت الثورة التي أطاحت بالرئيس
التونسي.

وهتف المحتجون في القاهرة بهتافات منها "يسقط يسقط حسني مبارك"، "يا جمال قول لأبوك.. كل الشعب بيكرهوك" في إشارة إلى رفض ما يشاع عن إعداد جمال نجل الرئيس لخلافة والده.

وجاءت تصريحات الممثل الكوميدي محمد صبحي ضمن تحقيق نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أبرزت في مقدمته أن المتحدثين "أشادوا بدور قوات الأمن في تأمين مكتسبات الشعب ضد أي محاولات للنيل منها، وضبط النفس في مواجهة المتظاهرين".
وأضافت الوكالة في التقرير أن المتحدثين أكدوا أن "بعض القوى السياسية تحاول استغلال آلام الجماهير للمتاجرة بها والحصول على مكاسب سياسية"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي سماها القائمون عليها "يوم الغضب".

"
محمد صبحي:
نعيش في مصر حرية إعلامية ملموسة ونقول ما نشاء بحرية، ولو تفوهنا بما نقوله الآن في عهود سابقة لحدثت مذابح، وهذا شيء لا ينكره أحد
"

خطر على مصر
وقال الفنان محمد صبحي "أنا أقول إن هذه اللحظة خطر على مصر، ولا يصح أن نقلد دولا أخرى أو مجتمعات أخرى لأننا لنا شخصية وهوية مستقلة، وأتفق مع أي إنسان يريد أن يحتج، ولكن أختلف (معه) في اختيار التوقيت والمكان المناسبين".

وأضاف "قبل قيام بوعزيزي في تونس بحرق نفسه كانت توجد في مصر حالات انتحار ولكنها لم تؤد إلى ثورة، وغير منطقي أن نقارن رئيس برئيس أو نظام بنظام".

وأضاف "نعيش في مصر حرية إعلامية ملموسة ونقول ما نشاء بحرية، ولو تفوهنا بما نقوله الآن في عهود سابقة لحدثت مذابح، وهذا شيء لا ينكره أحد".

ووصف صبحي الثورة التونسية بأنها "حركة بلا رأس وبلا تنظيم، وهنا تكمن خطورتها، ولكن قوتها أنها كانت إحساسا جمعيا في لحظة سابقة دون اتفاق، ولكن لا يوجد من يحركها".

ولفت الممثل الكوميدي إلى أن مصر حينما قامت بثورتها في عام 1952 "قادها الضباط الأحرار، وحينما نظمت مظاهرات قادها أبناء مصر الوطنيون المشهود بوطنيتهم لدى الجميع، مثل أحمد عرابي ومصطفى كامل وسعد زغلول، وحركتهم كان هدفها (تحقيق) مطالب المصريين".

وأوضح أن ما يحدث اليوم من بعض المظاهرات ليس إحساسا جمعيا لدى المصريين، وما قاموا به ليس الحل الجمعي الذي يراه المصريون، وطبيعة الشعب المصري أنه لا يستجيب لمحاولة توجيهه أو تعبئته "فحينما يتحرك، (فإنه) يتحرك من تلقاء نفسه، وهذا هو الإحساس الجمعي".
المصدر: الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer