الأقسام الرئيسية

نفط آسيا الوسطى وكازاخستان محط أنظار العالم

. . ليست هناك تعليقات:
السبت، 08 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 13:18 (GMT+0400)
حقل كاشيغان العملاق
حقل كاشيغان العملاق

لندن، بريطانيا (CNN) -- باتت دول آسيا الوسطى محط أنظار العالم المتعطش لمصادر الطاقة، وعلى رأس تلك الدول تبرز كازاخستان، وحقلها العملاق كاشيغان، الذي يعتبر أحد أكبر الحقول المكتشفة حول العالم خلال العقود الثلاثة الماضية، ويقول رئيس وزراء البلاد، كريم ماسيموف إن الاستثمارات فيه تجاوزت 160 مليار دولار.

ويشرح ماسيموف لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" أهمية هذا المشروع بالقول: "من وجهة نظرنا، فإن حقل كاشيغان هو أكبر استثمار في مجال الطاقة خلال القرن الواحد والعشرين."

ويؤكد ماسيموف أن شبكة الأنابيب الممتدة من البلاد إلى الصين وروسيا وتركيا عبر أذربيجان لها أهداف إستراتيجية، متعلقة بعدم ربط النفط الوطني بسوق واحدة، خشية تعرضها لأزمات اقتصادية.

ويضيف: "توزيع إنتاجنا على عدة مستهلكين أمر مهم استراتيجياً، لأن منطقة ما قد تشهد تطوراً سريعاً في فترة من الزمن، ثم تدخل في مرحلة ركود، ولذلك نحن لا نعرف ما قد يحصل."

ويحتوي البئر المكتشف عام 2000 في بحر قزوين على ما لا يقل عن ملياري برميل من النفط، ولكن العمل في البيئة التي يقع فيها البئر صعبة، لأن الحرارة في المنطقة تنحدر إلى ما دون 40 درجة، والثلوج تغطيها خمسة شهور في السنة.

وبسبب هذا الظروف والضغط المرتفع للبئر فإن العمل خطر للغاية، وهذا ما آخر عمليات الاستثمار سبعة أعوام عن موعدها المقرر.

وتنتج كازاخستان 1.5 مليون برميل من النفط يومياً، ومع الاكتشافات الجديدة، هناك خطط لرفع الكمية إلى الضغط بحلول 2020، ليصبحوا بين أكبر عشر منتجين للطاقة في العالم.

ويقول تيمور كولباييف، رئيس شركة النفط الوطنية الكازاخية: "سنصل إلى هذا المستوى من الإنتاج في العقد المقبل، وبفضل مواردنا، سنتمكن من المحافظة على هذا الإنتاج لأربعة أو خمسة عقود."

ويقول بعض خبراء النفط، إن هناك مجموعة من الدول التي سيزداد إنتاجها خلال السنوات المقبلة، وهي تجمع اليوم ضمن قائمة دول "برينغ."

ويشرح روبن وست، وهو رئيس شركة PFC للطاقة، هذا المصطلح بالقول: "هناك دول ستشهد خلال السنوات المقبلة قفزات كبيرة على صعيد إنتاج الطاقة، وهي البرازيل وروسيا والعراق ونيجيريا وكازاخستان، ولكن الأخيرة تمتاز عنهم بأنها الدولة الوحيدة الداخلية التي لا تقع عند بحار مفتوحة.

وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت منطقة آسيا الوسطى نقطة الجذب العالمية الجديدة على صعيد الطاقة، فكازاخستان تمتلك احتياطيات مؤكدة تتجاوز 40 مليار برميل، أي نصف ما لدى روسيا، أما أذربيجان ففيها سبعة مليارات برميل، أما تركمانستان ففيها رابع أكبر احتياطي غاز في العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer