آخر تحديث: الثلاثاء 25 يناير 2011 6:45 م بتوقيت القاهرة
شهدت محافظة الإسكندرية موجة من المظاهرات في "يوم الغضب"، حيث المئات من نشطاء القوى السياسية مسيرة بدأت من مسجد هدى الإسلام بشارع المعهد الدينى، اتجهت الى شارع 45، حيث تدفقت العناصر الأمنية نحو المكان، مما دفع عدد من النشطاء الى التحرك داخل شوارع جانبية والحوارى والأزقة.
وردد النشطاء عدة هتافات كان أبرزها "ثورة ثورة كالبركان"، و"عرابى قالها من زمان شعب مصر مش جبان"، بالإضافة الى هتافات مثل: "تحيا مصر، وعيش بحرية.. وكرامة إنسانية، ويا حرية فينك فينك.. الطوارئ بينا وبينك، ومش هنخاف مش هنطاطى.. إحنا كرهنا الصوت الواطي، ارفع صوتك قول للناس.. إحنا كرهنا الظلم خلاص".، وحد أدنى للأجور.. قبل الشعب ما كله يثور، وحقي ألاقى شغل وأعيش.. والملاليم ما بتكفيش، ويلا يا مصري صحي الروح.. الحرية باب مفتوح، ومحدود الدخل يموت.. ولا ينادى بعلو الصوت، وشعب حضارة ومجد سنين.. مش هيطاطى ليوم الدين".
فيما سادت حالة من التعتيم الشديد بالمحافظة من قبل المشاركين في فعاليات يوم الغضب، عن أماكن تجمعهم، رغم الإعلان أكثر من مرة عن أماكن اتضح أنها وهمية ـ كنوع من المراوغة للأجهزة الأمنية والتي كانت تترقبهم.
وترك نشطاء التغيير بالإسكندرية كافة الميادين الرئيسية للأجهزة الأمنية، بعد أن تمركزت فيها، منذ صباح اليوم الثلاثاء، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، ولإفشال مخطط الإيقاع بهم.
وفي السياق ذاته، قام حوالي 300 متظاهر بالتوجه إلي شارع السوق بمنطقة باكوس، والتي كانت قد خلت من تواجد عربات الأمن المركزي، وتعالت صيحاتهم "المسيرة دي سلمية..ضد الظلمة والحرامية".
وأحتشدت علي الفور العشرات من عربات الأمن المركزي وقامت بمناوشات مع المتظاهرين لمحاولة فض مسيراتهم .
وفى سياق متصل، تجمع العشرات من أعضاء حزبى الكرامة والتجمع أمام كوبرى راغب بغرب الإسكندرية حاملين اللافتات كتبت عليها "غلوا السكر غلو الزيت سرقوا رغيف العيش من البيت"، انضم اليهم بعض الأهالى دون تدخل من الأمن.
واحتشدت في منطقة المنشية بالآلاف من المتظاهرين، والتي تواجد فيها منذ الصباح الباكر العشرات من عربات الأمن المركزي، وقامت قوات الأمن بفض المتظاهرين والاشتباك معهم، وقامت جموع المتظاهرين بالتوجه من ميدان الشهداء وحتي شارع فؤاد.يةري
الإسكندرية: محمد فؤاد وعصام عامر وصفوت صلاح ومصطفى فتحى وعبد الرحمن يوسف وأحمد محروس و ودعاء جابر وأحمد بدراوى
تصوير أميرة مرتضى ـ أحمد ناجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات