مسئول سودانى: البشير يدافع عن كرسى الرئاسة وليس "الشريعة".. المعارضة اليمنية تدعو إلى تحركات احتجاجية رفضا للتعديلات الدستورية
الإثنين، 3 يناير 2011 - 14:17
إعداد نهى محمود
الشرق الأوسط
استنفار فى مصر وقلق من فتنة طائفية
وسط إدانة عربية ودولية قوية، تواصلت أمس التحقيقات التى تجريها النيابة العامة المصرية فى الانفجار الذى استهدف كنيسة القديسين مار مرقس والأنبا بطرس عشية أول أيام العام الجديد، وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إنه تم اعتقال نحو 17 شخصا للاشتباه فى صلتهم بالحادث، أفرج عن 10 منهم فيما بعد، مشيرة إلى أن ملثمين قتلوا أيضا شرطيا وسرقوا أسلحة لدى مهاجمتهم نقطة للشرطة جنوبى غرب القاهرة.
وأعلنت الحكومة المصرية عقب اجتماع مصغر لها أمس عن تعزيزها للإجراءات الأمنية بالكنائس والمنشآت الحيوية والمطارات.
ووسط قلق من تنامى الفتنة الطائفية بين مسلمى وأقباط مصر، حاول متظاهرون مسيحيون الهجوم على سيارات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق والدكتور على جمعة مفتى مصر، وذلك بعد أن قدموا العزاء للبابا شنودة الثالث بابا المسيحيين الأرثوذكس فى ضحايا الانفجار.
عرمان: البشير يدافع عن كرسى الرئاسة.. وليس "الشريعة"
قال ياسر عرمان، نائب الأمين العام للحركة الشعبية الحاكمة فى جنوب السودان، والقيادى التنفيذى فيها، إن دولة شمال السودان تحتاج إلى ترتيبات دستورية جديدة، إذا صوت الجنوبيين لصالح الانفصال خلال الاستفتاء على تقرير المصير الذى سيجرى الأحد المقبل.
وأوضح عرمان "ما قاله البشير بأن العروبة والإسلام سيكونان هوية الشمال بعد الانفصال، ليس دفاعا عن الإسلام، لكنه دفاع عن السلطة".
إيران تسعى إلى تغيير نظامها التعليمى خوفا من "حركات سياسية منحرفة"
تقوم إيران بإجراء تعديلات على منظومتها التعليمية بهدف التخلص من تأثيرات غربية، وتعد هذه المحاولة الأخيرة من جانب الحكومة نحو تعزيز القيم الإسلامية ومواجهة نفوذ الطبقة المتوسطة المتنامية والمتجهة إلى العلمانية داخل إيران.
طارق الحميد يكتب: إلى المصريين: قفوا وقفة صدق
كثيرا ما حذرنا من الاحتقان الحاصل، والمتنامى، بمصر، وقلنا: إنه ليس على أبناء الكنانة وحدها، بل على العالم العربى، وقلنا: إن خراب مصر كارثة على المنطقة، وصلاحها صلاح لمنطقتنا أيضا، فتأثير مصر علينا كبير.
وكان يقال إننا نلمع النظام، وندافع عنه، بينما اليوم، بعد أن أفاق المصريون على كارثة العمل الإرهابى فى الإسكندرية اندفع الجميع فى مصر محذرا من خطورة ما يحدث، ومتحدثا بالمنطق نفسه الذى كنا نتحدث به منذ سنوات، وكانوا ينتقدوننا عليه، ولكن للأسف بعد أن وقعت الفأس بالرأس، حيث تذكر البعض اليوم الوحدة الوطنية، وأنه لا فارق بين المصريين، مسلمين ومسيحيين، وأن مصر فى خطر، وأنها للجميع!
وعليه .. فإن المطلوب من المصريين اليوم هو عدم رمى مشكلاتهم على الخارج، بل لا بد من أن يجلسوا مع أنفسهم، ويقفوا وقفة صدق مع النفس، يعددون فيها أخطاءهم، ومكامن الخلل فى بلادهم، وما اعترى ثقافتهم، دينيا، واقتصاديا، وسياسيا، وحتى فنيا، فلا يكفى القول إن العمل الإرهابى ما هو إلا عمل خارجى، فالإرهابيون من المصريين موجودون فى كل من: العراق، وأفغانستان، واليمن، وحتى فى إيران.. والدرس الذى تعلمناه من الإرهاب والإرهابيين أنه مهما عاش الإرهابيون خارج أوطانهم فإنهم سيعودون إليها لا محالة، وهذا ما خبرته السعودية، والأردن، واليمن، والدول العربية كلها.
عندما يقف المصريون وقفة صدق مع أنفسهم سيكتشفون الخطأ الفادح الذى اصاب ثقافتهم، وسمح للتطرف أن ينتشر هناك.
القدس العربى
- منفذ هجوم الإسكندرية حاول دخول الكنيسة لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية.
توصلت أجهزة الأمن المصرية إلى معلومات مهمة بشأن الهجوم الذى وقع أمام كنيسة القديسين مار مرقس والأنبا بطرس بالإسكندرية، تشير إلى أن منفذ العملية كان يسعى للدخول إلى الكنيسة لارتكاب الجريمة بالداخل لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية، حسبما ذكر مصدر أمنى.
ورجح المصدر أن منفذ الهجوم على الكنيسة، الذى أسفر عن سقوط 21 قتيلا و96 مصابا، شعر بالارتباك عندما شاهد رجال الشرطة المكلفين بحراسة الكنيسة يقفون بالشارع مما دفعه إلى ارتكاب جريمته بالشارع أثناء خروج الضحايا من الكنيسة عقب انتهاء القداس.
ويسعى المسئولون إلى استخدام الحامض النووى لتحديد هوية الضحايا الذين تحولوا إلى أشلاء وتحديد هوية منفذ الجريمة التى تشير التحريات إلى أن جثته تحولت إلى أشلاء.
- المعارضة اليمنية تدعو إلى تحركات احتجاجية رفضا للتعديلات الدستورية.
دعت المعارضة اليمنية الأحد إلى تحركات احتجاجية رفضا لإقرار البرلمان تعديلات دستورية يمكن أن تفتح الباب أمام إعادة انتخاب الرئيس على عبد الله صالح لعدد غير محدد من الولايات.
ودعا اللقاء المشترك الذى يضم أحزابا عدة من المعارضة إلى "استنهاض الطاقات الشعبية والشروع فورا بالتنفيذ للفعاليات الاحتجاجية ليكون العام الجديد عاما للنضال السلمى المتواصل حتى الانتصار للحقوق المغتصبة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات