مصادر أمنية: منفذ «حادث القديسين» فى العقد الثالث.. سافر إلى دولة آسيوية فى مايو وعاد بعد شهرين وأقام فى الإسكندرية

كتب أحمد شلبى، والإسكندرية ـ نبيل أبوشال وناصر الشرقاوى ١٥/ ١/ ٢٠١١

موقع الانفجار أمام كنيسة «القديسين» (صورة أرشيفية) قالت مصادر أمنية وقضائية إن أجهزة الأمن فى الإسكندرية توصلت إلى معلومات وصفتها بأنها مؤكدة عن منفذ حادث كنيسة القديسين فى الإسكندرية، الذى وقع بعد منتصف ليل ٣١ ديسمبر الماضى، وأسفر عن وفاة ٢٣ شخصاً وإصابة ٩٥ آخرين، تشير إلى أن المتهم شاب فى العقد الثالث من العمر، وسافر إلى إحدى الدول الآسيوية فى مايو الماضى، وعاد فى يوليو، وأقام فى الإسكندرية فى أغسطس الماضى للتخطيط لجريمته. وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن لم تتوصل إلى أى معلومات حول وجود شركاء للمتهم فى الجريمة أم لا، لافتة إلى أن المتهم لا يستطيع تنفيذ الجريمة بمفرده، مشيرة إلى حاجة أجهزة الأمن إلى مزيد من الوقت لتدقيق التحريات. ويتسلم المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، صباح اليوم، تقريرى الطب الشرعى والأدلة الجنائية حول الحادث. وواصل فريق من شرق الكلية ضم المستشارين محمد صلاح جابر، ومحمد صلاح عبدالمجيد، ومدحت شرف، تحت إشراف المستشار عبدالمنعم عمارة، المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية، الاستماع إلى باقى الشهود والمصابين، واستمع إلى أقوال ٢ من المصابين فى مستشفى شرق المدينة بعد تحسن حالتهما الصحية بما يسمح بسؤالهما، ولم تخرج شهادتهما عن الشهادات السابقة، التى تركزت على سماع دوى الانفجار، وتناثر أشلاء الجثث، ولم يدل أى منهم بأوصاف المتهم أو بأى شىء يقود لكشف غموض الحادث. وتنتظر النيابة العامة مطابقة تقريرى الطب الشرعى والأدلة الجنائية، بأقوال الشهود وتقرير الصفة التشريحية للمجنى عليهم، لوضع تصور نهائى لكيفية وقوع الحادث.