كتب فاروق الدسوقى ٦/ ١/ ٢٠١١
شنت مديرية أمن القاهرة، أمس، حملة أمنية على شوارع القاهرة وميادينها الرئيسية، فى إطار الإجراءات الاحترازية التى تنفذها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، عقب التفجير الذى شهدته الإسكندرية أمام كنيسة القديسين. وشددت إدارات المرور والمرافق والمباحث الجنائية من إجراءاتها الأمنية فى شوارع وسط القاهرة، وأزالت السيارات القديمة والمتهالكة المركونة بالشوارع، ونبهت على السائقين الالتزام بإيقافها فى الأماكن المخصصة، وعدم إيقافها فى مداخل الشوارع الرئيسية والميادين. أشرف على الحملة اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، وشاركت فيها ٣ إدارات بمديرية أمن القاهرة، وذلك فى إطار تأمين مناطق التجمعات بالميادين الرئيسية، وتنفيذ خطة وزارة الداخلية بتشديد الإجراءات الأمنية بالشوارع والميادين الرئيسية وأماكن التجمعات التى يمكن أن تكون هدفاً للعمليات الإرهابية. وتضمنت خطة الإدارات إزالة جميع السيارات القديمة والمتهالكة، التى تركها أصحابها لفترات طويلة على جانبى الطريق بشوارع شامبليون وعبدالخالق ثروت وطلعت حرب ومعروف بوسط القاهرة، تخوفاً من أن يستخدمها أى شخص فى ارتكاب أى عمل إجرامى، قاد الحملة اللواء أمين عزالدين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة. وقال مصدر أمنى إن تلك الإجراءات أعادت حركة سيولة المرور فى منطقة وسط القاهرة، وأن هذه الإجراءات مستمرة، وأنها إجراءات احترازية، تقوم بها أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى جميع المحافظات. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات