وأشار الإئتلاف في البيان إلى أن الحادث يأتى قبل أيام من زيارة نتنياهو لمصر مع استباق الإعلام الصهيونى بإعلان هذه الزيارة فجأة دون مقدمات أو ذكر أسباب والتى ربما تكون زيارة لها حسابات مسبقة لصالح الكيان الصهيونى.
ولفت الائتلاف النظر إلى أن التواجد الصهيونى بالإسكندرية يثير القلق لاسيما مع ما تردد عن رحيلهم المسبق قبل احتفالات رأس السنة من الإسكندرية بعد زيارتهم المفاجئة وغير المعهودة في أواخر ديسمبر الماضى لقبر أبو حصيرة بقرية دميتوه بدمنهور رغم حضورهم الأعوام الماضية مع صبيحة احتفالات رأس السنة أو قبلها بيوم واحد فقط.
وأكد الإئتلاف أن هذا الحادث لا يستبعد تماماً ان يكون ترجمة لما أثير علي لسان رئيس الموساد الإسرائيلى السابق بأن الفتنة الطائفية من أهم أسباب تمزيق مصر وذلك بإحداث أزمات بين المسلمين والمسيحيين عن طريقة التفجيرات والتي يبرع فيها الصهاينة بالعراق منذ احتلاله خاصة وأن الكيان الصهيونى المستفيد الأول من اشعال الفتنة الطائفية فى مصر
وأوضح الائتلاف أن حادث نجع حمادى إذا كان مفهوما أنه أتى فى سياق احتقان طائفى مسئول عنه النظام الحاكم فلا يمكن أن نستبعد ان التفكير الصهيونى الذى يصر علي احتلال قرية دميتوه بدمنهور سنوياً بإدعاء الحفاظ على التراث اليهودى كان وراء دفع أفراد أو مجموعة لهذا الحادث.
وطالب الائتلاف القيادة السياسية بإلغاء زيارة نتنياهو لمصر وعدم استقباله لأن أمن مصر أكبر من مقابلة مجرم حرب ومدبر حوادث إرهابية.
وحذر الائتلاف من استغلال الحكومة للحادث لتمرير قانون مكافحة الإرهاب في مجلس الشعب المؤثر سلباً علي الحريات المحاصرة بمصر داعيا الحكومة إلي تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك لمواجهة إرهاب الكيان الصهيونى للوطن وإلغاء الإحتفال بمولد أبو حصيرة نهائيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات