عناصر المقاومة الفلسطينية يطلقون صوارخ على إسرائيل
وأوضح جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في بيان انه اعتقل شخصين يشتبه في علاقتهما بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) كانا يخططان لإطلاق صاروخ على ملعب كرة القدم أثناء مباراة، اضافة الى ثلاثة شركاء اخرين محتملين، وكلهم من القدس.
وبحسب الشين بيت، فان المشبوهين الرئيسيين موسى حمادة وباسم عمري "قاما برصد المكان وعمدا الى سلسلة ملاحظات من دون التوصل مع ذلك للانتقال الى التنفيذ".
وكان في حوزتهم من جهة اخرى مسدسات تمهيدا لهجمات. وقدم هذا الاتهام ضدهم الاحد امام محكمة القدس، كما اضاف البيان.
ومن جهة أخرى، ألقت الشرطة الإسرائيلية في وقت مبكر الأحد القبض على 11 ناشطا من الموالين للفلسطينيين، شاركوا في مظاهرة قبالة منزل السفير الأمريكي جيمس كونينجهام شمال تل أبيب.
وكان النشطاء يتظاهرون احتجاجا على استشهاد امرأة فلسطينية السبت كانت قد شاركت الجمعة في مظاهرة ضد الحاجز الأمني الإسرائيلي عند الضفة الغربية.
وكانت جواهر أبو رحمة قد توفيت في مستشفى بمدينة رام الله السبت، جراء استنشاق غاز مسيل للدموع خلال المظاهرة التي شاركت بها في قرية بلعين شمال غرب القدس. وأفادت تقارير أنها كانت في الثلاثينيات من عمرها.
ووصف المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد مظاهرة الاحد بأنها من أعمال الشغب وأن المحتجين ألقوا زجاجات فارغة للغاز المسيل للدموع.
ويقع منزل كونينجهام في بلدة هرتسليا شمال تل أبيب، بينما تقع السفارة الأمريكية في المدينة ذاتها.
وكان شقيق جواهر أبو رحمة قد استشهد قبل عامين تقريبا خلال مظاهرة في بلعين التي تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن الحدود بين إسرائيل والضفة الغربية. وأصيب شقيق آخر لهما ويدعى أشرف عندما أطلقت عليه النيران خلال مظاهرة ضد الحاجز الأمني أيضا في قرية نعلين.
ويقوم السكان الفلسطينيون والناشطون الإسرائيليون والأجانب كل يوم جمعة باحتجاج ضد الحاجز، والذي استقطع مناطق من بلعين وعدة قرى أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات