كتب يسرى البدرى وناصر الشرقاوى ومنير أديب وابتسام تعلب، وأحمد على ٩/ ١/ ٢٠١١ |
تسلمت نيابة غرب الإسكندرية الكلية، أمس، ملف التحقيقات فى وفاة السيد بلال، الشاب السلفى الذى اتهمت أسرته مباحث أمن الدولة بتعذيبه والتسبب فى وفاته، أثناء التحقيق معه على خلفية أحداث كنيسة القديسين. وأمرت النيابة باستدعاء مسؤولى مركز زقيلح الطبى فى منطقة اللبان، لسؤالهم عن ملابسات وصول بلال إلى المستشفى، والحالة التى كان عليها، وأوصاف الشخصين اللذين أحضراه وغادرا المستشفى بسرعة، كما أمرت باستعجال تقرير الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة. وقال مسؤولو المستشفى فى التحقيقات إن بلال «٣١ سنة» - يعمل فى شركة بترول - دخل المستشفى وهو يعانى عدة أمراض وكان فاقد الوعى، ولا توجد به أى إصابات، وتلقى العديد من الإسعافات، وتمكن الأطباء من إفاقته وتحدث مع أسرته، إلا أنه توفى، وتبين أن السبب المبدئى للوفاة هو سكتة قلبية. وقال مصدر فى أمن الإسكندرية إن المتوفى فارق الحياة إثر أزمة قلبية فى مستشفى خاص، وأنه كان قد خضع لاستجواب شفهى إثر الاشتباه به أثناء التحقيقات فى حادث كنيسة القديسين، وتم صرفه دون تعرضه لأى نوع من الضرب أو التعذيب. وقال شقيق بلال إن أحد أصدقائه أخبره بأن شقيقه نقل إلى المستشفى بعد احتجازه عدة أيام على خلفية أحداث كنيسة الإسكندرية. وقال أحد المقربين من أسرة بلال إنها تلقت تهديدات من جهات أمنية، لم يسمها، بالاعتقال لإجبارها على التنازل عن البلاغ الذى قدمته إلى النائب العام، ومنعتها من الحديث إلى وسائل الإعلام. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات