الأربعاء، 26 يناير 2011 - 03:36
اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية كتب محمد الجالى
اعتقلت أجهزة الأمن عدداً من الشباب المتظاهر بميدان التحرير فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأربعاء.
وقالت والدة الطالب عمرو مصطفى عبد الحميد، إن نجلها أصيب، مع مجموعة من الشباب، خلال المظاهرات جراء تعرضه لغاز القنابل المسيلة للدموع وهراوات رجال الأمن المركزى.
وأكدت والدة عمرو، التى طلبت عدم ذكر اسمها، أن ضباط الشرطة خدعوا المصابين، وأحضروا لهم سيارات الإسعاف والشرطة بحجة نقلهم إلى المستشفيات وعلاجهم، وبالفعل قامت السيارات بتوزيعهم على مستشفى قصر العينى ومستشفى معهد ناصر، ثم قاموا بنقلهم إلى معسكر السلام للأمن المركزى، مؤكدة أن نية رجال الأمن كانت مبيتة لاعتقال الشباب، على حد قولها.
وأوضحت أنها لم تتمكن من الدخول لابنها الذى تم احتجازه بمستشفى معهد ناصر، قبيل نقله إلى معسكر السلام، مشيرة إلى أن "عمرو" يبلغ من العمر 21 عاماً ويخوض امتحانات نصف العام بمعهد التعاون، لافتة إلى أنه باقٍ للإعادة بالمعهد فى خمس مواد، وأنه إذا لم يحضر الامتحان فى مادة اليوم، الأربعاء، فلن تكون لديه فرصة أخرى لاستكمال الدراسة.
وناشدت الأم، وزير الداخلية بإطلاق سراح ابنها حفاظاً على مستقبله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات