كتب محمود جاويش ومنير أديب وابتسام تعلب وعادل الدرجلى ٢٤/ ١/ ٢٠١١ |
وضعت القوى السياسية المختلفة، المشاركة فيما سمته «يوم الغضب» غداً، خطة للتحرك والوقفات الاحتجاجية بمختلف محافظات الجمهورية. أوضحت حركة «شباب ٦ أبريل»، فى بيان لها أمس، أن التجمعات التى ستنطلق منها المظاهرات ستبدأ فى القاهرة الساعة الثانية ظهراً، وتنتهى فى الخامسة مساء أمام مبنى وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هذه التجمعات ستكون فى شارع جامعة الدول العربية، ودوران شبرا، وميدان المطرية، وجامعة القاهرة. وأضاف البيان أن «ألتراس» من الأهلى والزمالك سيشاركون فى المظاهرات. ولفت البيان إلى أن المتظاهرين من الشرقية والقليوبية والمنوفية سينضمون إلى المتظاهرين فى القاهرة، بينما ينضم المتظاهرون من قنا وسوهاج والمنيا إلى المتظاهرين فى أسيوط، مضيفا: «تم تحديد الشعارات والمطالب لهذه المظاهرات والمتمثلة فى رفع الحد الأدنى للأجور إلى ١٢٠٠ جنيه، وربط الأجور بالأسعار، وإلغاء الطوارئ، وإقالة وزير الداخلية». وقال أحمد ماهر، منسق الحركة، إن شباب الحركة صنعوا «دروعاً بلاستيكية» لاستخدامها فى الدفاع عن أنفسهم حال تعرضهم للتعدى من قبل رجال الشرطة. وفى اجتماع الهيئة العليا لحزب الغد، نشب خلاف فى وجهات النظر بين أيمن نور، مؤسس الحزب، وجميلة إسماعيل، نائب رئيس الحزب، حول سيناريوهات الوقفة الاحتجاجية، فبينما قال «نور» إن المظاهرات ستنطلق فى العاشرة صباحاً من أماكن يصعب على رجال الشرطة احتواؤها، وإنها لن تنتهى فى اليوم نفسه، داعياً إلى استمرارها عدة أيام حتى تأتى بنتيجة، استبعدت «جميلة» أن يتحول يوم الغضب إلى ثورة أو انتفاضة شعبية، وقالت: «مفيش ثورة شعبية لها موعد مسبق». وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين، على لسان عدد من قادتها، المشاركة فى المظاهرة برموز الجماعة وشبابها، بالإضافة إلى عقد مؤتمر صحفى لـ«البرلمان الشعبى»، يعلن فيه المشاركون مطالبهم قبل ما وصفوه بـ«الانفجار الشعبى»، بينما أكد شباب حزب الوفد موافقة السيد البدوى، رئيس الحزب، على مشاركتهم فى هذه المظاهرة بصفاتهم الشخصية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات