صحف عربية: الداخلية أحبطت عدة مخططات إرهابية قبل حادث الإسكندرية

آخر تحديث: الثلاثاء 25 يناير 2011 1:03 م بتوقيت القاهرة

إعداد: ملكة حسين -

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء، بعدة قضايا مصرية أهمها إعلان الداخلية عن إحباط عدة مخططات إرهابية كانت تستهدف دور عبادة قبل حادث الإسكندرية، ونفي الرئيس مبارك للأنباء التي قالت إن طائرة بن علي طلبت الهبوط في مصر، والمظاهرات المتوقعة اليوم تزامنا مع أعياد الشرطة، وحظر النشر في قضية حادث كنيسة القديسين.

الداخلية أحبطت عدة مخططات إرهابية

ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن السلطات الأمنية ألقت القبض على 19 انتحاريا قبل مهاجمتهم دور عبادة في عدد من المحافظات. وقال حبيب العادلي وزير الداخلية، إن وزارته أحبطت مخططا إرهابيا كان يستهدف عددا من دور العبادة في عدة محافظات، قبل وقوع هجوم محافظة الإسكندرية.

طائرة بن علي لم تطلب الهبوط في مصر

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن الرئيس حسني مبارك أكد أمس الاثنين أن طائرة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لم تطلب ترخيصا بالهبوط في مصر، وإنما طلبت الإذن فقط بالمرور عبر بلاده، نافيا الأنباء التي قالت إن طائرة بن علي توقفت في شرم الشيخ أثناء مرورها من تونس إلى السعودية.

وقال الرئيس في حواره لمجلة الشرطة أثناء الاحتفال بعيد الشرطة "أعلنا منذ اليوم الأول أن مصر تحترم إرادة الشعب التونسي وخياراته. الشعب المصري يحمل مشاعر الود والاعتزاز لشعب تونس الشقيق، وكل ما نتمناه هو أن تعبر تونس هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها في أسرع وقت، وأن تستعيد الهدوء والاستقرار تحقيقا لتطلع شعبها للديمقراطية والتنمية والتقدم".

البطالة هي الشغل الشاغل للحكومة

أكد أحمد نظيف رئيس الوزراء، في تصريحات نقلتها "الشرق الأوسط"، أن مشكلة البطالة هي الشغل الشاغل للحكومة، في الوقت الذي يستعد فيه المتظاهرون لإشعال فتيل الغضب اليوم الثلاثاء في الشوارع المصرية على أمل التغيير، كما فعلت تونس. وقال نظيف إنه منذ العام 2004، وفرت الحكومة سنويا 750 ألف فرصة عمل، بينما يدخل سوق العمل ما بين 650 و700 ألف مواطن سنويا.

حظر نشر التحقيقات في حادث القديسين

أشارت صحيفة "الحياة" اللندنية إلى أن النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قرر أمس حظر النشر في التحقيقات التي تجريها السلطات حول ملابسات حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية. وكشفت السلطات المصرية أبعادا جديدة في الحادث الذي نُفّذ ليلة رأس السنة، إذ تبين أن تنظيما يضم 20 أصوليا كان وراء الاعتداء الذي أوقع 23 قتيلا وعشرات الجرحى. وتُجري أجهزة الأمن تحقيقات مع مصري تقول السلطات الأمنية إنه لعب دور الاتصال مع جماعة "جيش الإسلام" التي نُسب إليها تنفيذ الهجوم.

25 يناير يشبه 6 أبريل

وقالت صحيفة "الوطن" القطرية، إن احتجاجات اليوم 25 يناير، تعيد إلى الأذهان احتجاجات يوم 6 أبريل عام 2008 في المحلة، عندما وقع عدد من القتلى والمصابين في اشتباكات مع الشرطة. وأوضحت أنه رغم المحاولات الحكومية لتهدئة غضب الشارع المصري، تجاه عمليات التزوير الواسعة التي شهدتها الانتخابات التشريعية، واستمرار موجة غلاء السلع الرئيسية والبنزين، وتناقص الخدمات، وتأكيد الحكومة على أعضائها بوقف التصريحات الاستفزازية، إلا أن موجة الغضب في تزايد، ووصلت إلى حرق الفقراء أنفسهم أمام مقري الحكومة والبرلمان، أو بإلقاء أنفسهم من أعلى مساكنهم، في حالة من اليأس وفقدان الأمل في الإصلاح والتغيير.

الإفراج عن المهندس المصري المختطف بنيجيريا

ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن وزارة الخارجية المصرية أعلنت أمس، أنه تم الإفراج عن المهندس المصري الذي يعمل في إحدى شركات الخدمات البترولية النيجيرية، والذي اختطف على يد إحدى العصابات النيجيرية المسلحة الخميس الماضي، وذلك بعد جهود واتصالات بذلت مع السلطات النيجيرية. وذكر مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والهجرة واللاجئين المصريين في الخارج السفير محمد عبد الحكم أن "القنصلية المصرية في مدينة لاجوس قامت بالاتصال بالمهندس المدعو محمد شعبان أبو السعود السحلي للاطمئنان عليه فور الإفراج عنه".

كفاية تدين عدم الإفراج عن مجدي حسين حتى الآن

قالت "الجريدة" الكويتية إن الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، اتهمت في مؤتمر صحفي عقدته في نقابة الصحفيين أمس، وزارة الداخلية بالتعنت في تنفيذ حكم قضائي صدر منذ خمسة أيام بالإفراج عن منسق الحركة العام حاليا أمين حزب "العمل" مجدي حسين، بعد أن أنهى ثلاثة أرباع المدة.

وكشف المنسق العام السابق عبد الحليم قنديل عن أن النائب العام، وهو أعلى سلطة نيابية في البلاد، عجز عن تنفيذ الحكم والإفراج عن حسين، إذ اتصل بوزارة الداخلية هاتفيا وسأل عن أسباب احتجاز حسين بالمخالفة للقانون، وذلك بعد أن تقدم له وفد من قياديي الحركة قبل يومين بتظلم من وزارة الداخلية، ووعدهم النائب العام بالإفراج عنه خلال ساعات وهو ما لم يحدث، وأكد قنديل أن احتجاز حسين رغم الحكم القضائي يأتي لأن الداخلية خائفة من مشاركته القوى الوطنية المطالبة بالتغيير في يوم الغضب.