قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في كلمته التي ألقاها في البرلمان العراقي إن عقد القمة العربية في بغداد يعني عودة العراق الى دور الريادة في العالم العربي.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد إن عقد المؤتمر في بغداد سيكون خطوة كبيرة في سبيل تطبيع العلاقات مع جيران العراق.
وسيشكل الوضع الأمني وقلة الفنادق تحديا أمام الحكومة العراقية لاستضافة المؤتمر.
وتقوم الحكومة العراقية بانفاق ملايين الدولارات على إعادة إعمار الفنادق والقصور من أجل استضافة آلاف الضيوف الذين سيتدفقون على العاصمة العراقية من 22 دولة عربية.
ويرى المراقبون أن الوضع الأمني سيكون مصدر قلق لمنظمي المؤتمر، وقد نشر موقع لمتشددين رسالة من تنظيم "أنصار الإسلام" يهدد فيها باستهداف المؤتمر وأي مسؤولين متربطين به.
وجاء في الرسالة "إن اجتماع الطغاة العرب في بغداد ما هو إلا خطوة لتطبيع علاقاتهم مع الحكومة الأمريكية في العراق".
وقال خالد حسين مدير فندق فلسطين إن الحكومة تتوقع أن تكون هناك حاجة لخمسة آلاف غرفة لاستضافة الوفود.
وسيحتاج فندقا فلسطين والشيراتون إلى أعمال ترميم كبرى بعد أن اصيبت بأضرار فادحة جراء انفجار سيارات مفخخة العام الماضي.
وقال حسين ان الحكومة العراقية ستنفق مبلغ 30 مليون دولار على ترميم فندق فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات