دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رفع العلم الفلسطيني في واشنطن وتأكيد الرئيس الروسي على اعتراف موسكو بدولة فلسطين مستقلة، وقلق الزعامات العربية حيال "الثورة" التونسية واحتمال امتدادها إلى دولهم، كانت جزءاً من اهتمامات الصحف الأجنبية بمنطقة الشرق الأوسط والتطورات فيها.
هآريتس
تحت عنوان "من هي الدولة المقبلة التي ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة؟" كتبت الصحيفة الإسرائيلية تقول:
"من هي الدولة المقبلة التي ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة؟ فقد تواصلت لعبة التخمينات الثلاثاء بعد أن أعلن الرئيس الروسي أن موسكو تعترف بدولة فلسطين المستقلة."
مصادر دبلوماسية في نيويورك تتوقع أن تكون إسبانيا أول دول أوروبية غربية تعترف بفلسطين المستقلة، مشيرة إلى أن مغزى هذه الخطوة لا يمكن التقليل من شأنه.. إذ ربما تؤثر على الدول الأخرى في أوروبا بحيث تقوم بالخطوة نفسها.
ويعتقد الخبراء في هذا الشأن، أنه باعتراف العديد من دول أمريكا اللاتينية بالدولة الفلسطينية، فإنه سيتبعها اعتراف من دول الكاريبي، كما يجري الفلسطينيون محادثات واتصالات مع هندوراس وغواتيمالا والسلفادور، وهم يحققون تقدماً في مجال اعتراف هذه الدول بفلسطين مستقلة.
التلغراف
تحت عنوان "الفلسطينيون يرفعون علمهم في واشنطن للمرة الأولى" كتبت الصحيفة البريطانية تقول:
رفعت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن علمها الثلاثاء للمرة الأولى، وقالت إنه يمثل "النضال من أجل الاستقلال."
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن رفع العلم الفلسطيني تمت الموافقة عليه قبل شهور عديدة ولا يغير من وضع البعثة الفلسطينية في واشنطن.
وقام معن رشيد عريقات، المسؤول في بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية برفع العلم الفلسطيني وفق المراسم وأمام الصحفيين وغيرهم من الحضور، ومن بينهم مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية والجامعة العربية.
نيويورك تايمز
تحت عنوان "عيون الزعماء العرب على تونس على أمل عدم انتشار حمى الثورة" كتبت الصحيفة تقول:
إن الزعماء العرب بدوا منزعجين من الأحداث التي شهدتها تونس ومناطق أخرى من العالم العربي، حيث بدأت ظاهرة الاحتجاج حرقاً تنتشر، بعد أن أحرق اثنان من المصريين نفسهما الثلاثاء، وتم منع ثالث من حرق نفسه.
ورغم أن شوارع القاهرة والجزائر والعواصم العربية الأخرى بدت هادئة، إلا أن انتشار ظاهرة الاحتجاج حرقاً تذكر بأن الشكاوى الرئيسية حول الصعوبات الاقتصادية والكبت السياسي الذي أدى إلى الانتفاضة التونسية لقيت صدى قويا في الشرق الأوسط.
دير شبيغل
كتبت الصحيفة الألمانية تحت عنوان "الثورة التونسية غير المكتملة" تقول:
إن حكومة الوحدة الوطنية التي أعلن عنها في تونس الاثنين قد تتمزق.. وهو ما حدث فعلاً بعد استقالة أربعة من وزرائها احتجاجاً على عدم حدوث تغيير في المناصب السيادية، بينما قال معلقون ألمان إن الرد الغربي على عدم الاستقرار في تونس يمكن وصفه بأنه أقل حتى من "خطاب فارغ."
وقال الطالب التونسي أنيس مودود الثلاثاء: "لأنني أخشى من أن ثورتنا ستسرق مني ومن الناس.. فالناس يطالبون بالحريات والحكومة الجديدة ليست كذلك.. إنهم نفس الأشخاص الذين قمعوا الشعب طوال 22 عاماً."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات