دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرت اللجنة المنظمة لدورة "حوض النيل"، التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة هذا الأسبوع، تعديلاً جديداً على قرعة البطولة، بعدما هدد المنتخب السوداني بالانسحاب، احتجاجاً على تعديل سابق، أجرته اللجنة، بعد انضمام الكونغو الديمقراطية للمنتخبات المشاركة بالبطولة.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يتولى الإشراف على البطولة الودية، أنه تم تقسيم المنتخبات المشاركة في البطولة، والتي يصل عددها إلى سبع منتخبات، إلى مجموعتين، بحيث تضم المجموعة الأولى، التي تترأسها مصر، باعتبارها الدولة المضيفة، أربعة منتخبات، بينما تضم المجموعة الثانية ثلاثة منتخبات.
وبالإضافة إلى المنتخب المصري، الذي يحرص جهازه الفني على خوض أكبر عدد من المباريات التجريبية خلال البطولة، فقد جاءت منتخبات تنزانيا وأوغندا وبوروندي ضمن المجموعة الأولى، فيما جاءت منتخبات السودان وكينيا والكونغو الديمقراطية في المجموعة الثانية.
وقالت لجنة المسابقات، في بيان نُشر على الموقع الرسمي لاتحاد الكرة المصري، إنه تم نقل أوغندا من المجموعة الثانية إلى الأولى لتجنب مواجهة السودان في دور المجموعات، فيما تم نقل منتخب كينيا من المجموعة الأولى ليحل محل أوغندا بالمجموعة الثانية.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا التعديل تم بناءً على طلب من الجانب السوداني، نظراً لوقوع المنتخبين معاً في مجموعة واحدة، في بطولة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين "شان"، التي تستضيفها السودان في فبراير/ شباط القادم.
وكان المنتخب السوداني قد هدد، في وقت سابق الجمعة، بالانسحاب من البطولة، احتجاجاً على قيام اللجنة المنظمة بإدخال تعديلات على نتيجة القرعة، بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى سبعة، بانضمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
يُذكر أن الاتحاد المصري كان قد وجه الدعوة لدول حوض النيل التسع، حيث وافقت كل من أوغندا وبوروندي والسودان وكينيا وتنزانيا على المشاركة في البطولة، بينما اعتذرت إثيوبيا ورواندا وإريتريا، بسبب تداخل موعد البطولة مع منافسات بطولات الدوري في بعض الدول، وارتباطات مسبقة لدول أخرى.
وبحسب جدول البطولة، فمن المقرر أن يخوض المنتخب المصري أولى مواجهاته أمام تنزانيا مساء الخامس من الشهر الجاري، على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي "المربع الذهبي"، فيما يلتقي صاحبا المركز الثالث في كلا المجموعتين، بمباراة لتحديد المركزين الخامس والسادس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات