الثلاثاء، 4 يناير 2011 - 09:06
إعداد محمد طنطاوى
أعلنت وزارة شئون الأسرى والمحررين بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية، عن إطلاق فعالية تحت عنوان "ازرع شجرة لكل أسير" والتى سيتم ضمنها زراعة شتلات من الأشجار بأسماء الأسرى والأسيرات فى كافة المحافظات بالتنسيق مع المحافظين ورؤساء البلديات والمجالس المحلية فى كل محافظة.
وقال وزير شئون الأسرى "عيسى قراقع" إنه سيتم زراعة الأشجار فى المناطق المهددة بالمصادرة فى كافة المناطق الفلسطينية، وسيتم تسمية كل شجرة باسم أسير أو أسيرة تعبيرا رمزيا ومعنويا عن التمسك بالحياة والحرية وتحدى واقع الاحتلال، وأن كل أسير يمثل شجرة من العطاء جذورها ضاربة فى الأرض الفلسطينية.
وقال "قراقع" إن "الأسرى هم أشجار واقفة لا تموت يواجهون الظلام وسياسة الموت الإسرائيلى بعطائهم وخصوبة نضالهم، وصمودهم وتمسكهم بحلم الحرية والدولة والاستقلال".
ودعا قراقع كافة المؤسسات والمواطنين إلى التعاون فى هذا البرنامج والمبادرة فى زراعة الأشجار التى تحمل أسماء أسرى الحرية فى كافة الأراضى الفلسطينية.
"فتح" و"حماس" تستهلان 2011 بالاتهامات حول مصير المعتقلين
قالت جريدة " القدس" الفلسطينية إن حركتا "فتح" و"حماس" استهلتا العام الجديد بمزيد من تبادل الاتهامات القاسية والتحذيرات بشأن معتقلى الحركتين فى سجون الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشنت حركة "حماس" حملة كبيرة ضد السلطة وحملت الرئيس محمود عباس،ورئيس وزرائه، والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن كل "تداعيات التصعيد الخطير على حياة، وسلامة أبناء الحركة فى السجون، وخاصة النساء المختطفات والإخوة المضربين عن الطعام فى سجن أريحا المركزى"، بحسب ما ورد فى تقرير صحيفة "الشرق الأوسط" .
وقالت "حماس" فى مؤتمر صحفى لها أمس فى غزة، "تأبى سلطة فتح إلا أن تكمل مشوارها التدميرى، وتعاونها الأمنى مع العدو الصهيونى المتمثل فى عمليات الخطف والتعذيب والتنكيل بأبناء وقيادات حماس والمقاومة الفلسطينية،غير آبهة بكل النداءات الوطنية والإنسانية والحقوقية المنادية بوقف هذه المجزرة، حيث ما زال مصير الإخوة المضربين عن الطعام فى سجن أريحا المركزى مجهولا ".
ومن جهتها، حذرت حركة "فتح" من "خطر موت يتهدد حياة مناضلين من عناصرها المضربين عن الطعام فى مراكز تعذيب حماس فى قطاع غزة".
وأهابت "فتح" فى بيان أصدرته أمس"بالقوى الوطنية والشخصيات المستقلة والمنظمات الحقوقية الفلسطينية والدولية، التدخل من أجل وضع حد للإجراءات القمعية التى يتعرض لها المناضلون فى مراكز تعذيب حماس والعمل على الإفراج عنهم جميعا".
وأشارت "فتح" إلى أن "ستة من مناضلى الحركة دخلوا إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أيام رغم أحوالهم الصحية المتردية نتيجة التعذيب والانتهاكات اليومية لحقوقهم فى مراكز التعذيب التابعة لحماس".
وحملت "فتح" قيادة "حماس" المسؤولية كاملة عن حياة المعتقلين، وقالت إن "المعتقلين يقعون تحت خطر موت مزدوج، نتيجة لتدنى صحتهم من التعذيب، وإضرابهم المتواصل عن الطعام والشراب، إضافة إلى تركهم فى المراكز المحتجزين فيها، التى قد تكون عرضة لقصف الاحتلال فى أى لحظة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات