ذكرت تقارير أمريكية أن البيت الأبيض طالب أجهزة الاستخبارات بإنشاء برنامج لمكافحة "التسريبات الداخلية" وكشف العاملين الساخطين الذين يسربون أسرار الدولة.
وتأتي هذه الخطوة بعد نشر آلاف الوثائق السرية الأمريكية على موقع ويكيليكس المثير للجدل.
ونشرت شبكة ان بي سي التليفزيونية مذكرة مكونة من 11 صفحة تحتوي على توصيات حول مكافحة خطر تسريب المعلومات.
ويقول مراسلون إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسعى لمنع أية تسريبات جديدة تسبب حرجا جديدا لها.
وطالبت مذكرة البيت الأبيض مسؤولي الاستخبارات برصد أي "تغيير في السلوك" قد يطرأ عل الموظفين الذين لهم سلطة الاطلاع على الملفات السرية.
وتقترح المذكرة أن يتم استخدام أطباء نفسيين وعلماء اجتماع لقياس نسبة " السعادة أو السخط " للعاملين واعتبارها مؤشر لتقييم القدرة على الثقة بهم.
وتطرح المذكرة استفسارات حول قيام مسؤولي الاستخبارات باستخدام أجهزة كشف الكذب أو تحديد أي " نشاط للرحلات الخارجية وزيادة المعارف وبخاصة الأجنبية" لدى أي من العاملين.
وتفيد التقارير أن جاكوب جي لو مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض قام بتوزيع المذكرة وإرسال نسخ منها إلى كافة المسؤولين الكبار في أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
ولم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض حول المذكرة التي نشرتها شبكة ان بي سي التلفزيونية.
وتحتجز السلطات الأمريكية في الوقت الحالي الجندي برادلي ماننج للاشتباه في قيامه بتسريب الوثائق السرية لويكيليكس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات