دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية الصادرة، السبت، بشهادة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، أمام لجنة "شيلكوت" للتحقيق في غزو العراق وصيحات استهجان تقاطع شهادته، إلى جانب مؤشرات صراع سياسي في ليبيا.
التلغراف
قاطعت صيحات الاستهجان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، فيما كان يعرب عن أسفه لخسائر في الأرواح أثناء حرب العراق وذلك خلال إدلائه بشهادته في "تحقيق شيلكوت."
وتعالت صيحات من قتلوا أقاربهم في الحرب بالقول "فات الأوان" أثناء تحدث بلير بنبرة عاطفية عن حزنه للدماء التي أريقت أثناء الحرب، فيما غادرت اثنان من الشهود المنصة وأشاحت الثالثة بوجهها بعيداً.
ومن بعد شهادته الأولى قبل عام مضى، يرفض بلير إبداء أي ندم عن الحرب مكتفياً بالقول إنه يتقبل كامل المسؤولية عن الأحداث التي أعقبت الغزو عام 2003.
وارتجف صوته منفعلاً وهو يعقب بشأن الدروس المستخلصة من مسار الأزمة وهو يهم باختتام شهادته أمام اللجنة التي استمرت لمدة أربع ساعات.
وأضاف موجهاً حديثه إلى رئيس لجنة التحقيق، السير جون شيلكوت، "سألت في ختام جلسة الاستماع الأخيرة إذا ما أبديت أي ندم، وتعاملت مع السؤال على أنه قرار الذهاب للحرب، وأجبت بأنني أتحمل المسؤولية. وهذا جرى تفسيره بأنني لم أبد ندماً على خسائر الأرواح ولم يكن هذا ما أعنيه أو قصدي."
وأضاف: أريد أن أكون واضحاً، بالطبع، آسف بشدة وبعمق لخسارة لأي خسارة في الأرواح، سواء كان بين قواتنا المسلحة، وأي من أي دولة أخرى، أو المدنيين الذين ساعدوا الشعب في العراق أو العراقيين أنفسهم."
وأثارت كلمات رئيس الحكومة الأسبق حنق أقارب بعض المتواجدين الذين قاطعوا بغضب قائلين: "كان أمامك عام لتفكر في ذلك.. فات الأوان."
لوس أنجلوس تايمز
التطورات الأخيرة في ليبيا تشير إلى عودة قوية للصراع على السلطة السياسية بين المعتدلين والحرس القديم في البلاد، في خلاف يعزوه بعض المضاربين إلى تصدع في الدائرة المقربة من عائلة الزعيم معمر القذافي.
قد تكون من أولى العلامات المؤشرة إلى أحداث جارية تحت الكواليس على الجبهة السياسية في الجهورية المنعزلة الواقعة في شمال أفريقيا هو قيام مؤسسة القذافي الخيرية الدولية ومنظمة التنمية، خفض رتبة نجل القذافي ذوت التوجهات الإصلاحية، سيف الإسلام القذافي، إلى منصب فخري.
وأعلنت المنظمة في ذات الوقت انسحابها من الساحة السياسية ووقف الترويج لحقوق الإنسان في ليبيا، في خطوة أججت التكهنات بين المحللين بأن القوى المحافظة تضغط من أجل إزاحة المعتدلين في البلاد على جنب وتضاؤل آمال الإصلاحيين في ليبيا.
تايمز أوف إنديا
تخطط "العشيقة" المزعومة لرئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، لإزاحة الستار عن دمية بهيئتها على غرار "الدمية المشهورة باربي" في مسعى منها لإلهام الأجيال الشابة باتباع خطاها الرئاسية، وفق ما كشف تقرير.
وتقدمت ألينا كابايفا، 27 عاماً، لاعبة الجمباز السابقة، بطلب إلى مكتب البراءات الروسي للحصول على العلامة التجارية للدمية الجديدة التي سيطلق عليها "دمية آلينا"، ومازالت بانتظار الرد
وقالت ناطقة باسم اللاعبة الأوليمبية السابقة إن قرار التصميم النهائي للدمية لم يتخذ بعد وأن المشروع مازالت في مرحلة أولية، مضيفة أن فكرة الدمية تقتضي تقديمها إلى لاعبات الجمباز الصغيرات أثناء أحداث رياضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات