الصين تمدد عقودها النفطية مع إيران رغم العقوبات
السبت، 22 يناير 2011 - 11:51
الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
إعداد إسراء أحمد فؤاد
صحيفة كيهان:إيران تعتبر دعوة القس الأمريكى لمحاكمة القرآن مؤامرة غربية
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست دعوة القس الأمريكى تيرى جونز لمحاكمة دولية للقرآن الكريم يوم 20 مارس وفقاً لوكالة أنباء مهر.
وقال: ندين بشدة الخطوات الحاقدة التى خطط لها قس كنيسة فلوريدا غير المتزن، والتى تظهر بين الحين والآخر مثل تحديد يوماً لحرق القرآن الكريم أو محاكمته.
ودعا مهمان برست جميع أتباع الأديان السماوية بأن ينتبهوا إلى هذه المؤامرات المشئومة، معتبراً أن خطوات هذا القس التى تظهر بين الحين والآخر تأتى ضمن خطة تآمرية معدة من قبل الغرب تستهدف الدين والتدين، تنطلق من محاربة الإسلام لتنشر فى النهاية مفهوم معارضة الدين والتدين, وحمّل الحكومات الغربية المسئولية.
واعتبر مهمان برست عدم تدخل الحكومة الأمريكية والمسئولين أثناء خطة حرق القرآن التى دعا لها هذا القس العام الماضى، تدل على تخطيط هذه الحكومة و تآمرها، مضيفاً "أنتم لو لم تحموا هذا القس، فيجب أن نرى تدخلاً جاداً من جانبكم وتصدى لهذه الأعمال الانحرافية".
اتفاق إيرانى - سورى لمد أنبوب لتصدير الغاز إلى أوروبا
أعلن مساعد وزير النفط الإيرانى جواد أوجى، أن إيران وسوريا وقعتا على وثيقة تعاون لمد خط أنابيب لتصدير الغاز الإيرانى إلى أوروبا عبر الأراضى السورية، مشيراً إلى أن اجتماعاً ثلاثياً بين إيران والعراق وسوريا سيعقد بهذا الصدد فى غضون شهر.
وأوضح أوجى، أن إيران وسوريا عقدتا عدة جولات من المفاوضات على مستوى الخبراء وبعد التوصل إلى اتفاق حول المسار الجديد لتصدير الغاز الإيرانى إلى أوروبا وقع البلدان على وثيقة تعاون بهذا الشأن.
وأشار مساعد وزير النفط إلى أن اجتماعات ثلاثية ستعقد بين إيران والعراق وسوريا على مستوى الخبراء فى غضون 30 يوماً لبحث هذا الموضوع.
وأكد المدير التنفيذى لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن المسار الجديد لتصدير الغاز الإيرانى سيكون عبر العراق وسوريا وجنوب لبنان إلى البحر الأبيض المتوسط ومن هناك إلى أوروبا، موضحاً أن إيران وسوريا توصلتا إلى أتفاق نهائى لتنفيذ هذا المشروع.
وأشار أوجى إلى إمكانية إطلاق اسم "خط أنابيب الغاز الإسلامى" على هذا المشروع، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يُنقل 110 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، ومصدر إنتاج الغاز هو منطقة عسلوية وحقل بارس الجنوبى للغاز فى إيران.
صحيفة جمهورى إسلامى:
الصين تمدد عقودها النفطية مع إيران رغم العقوبات
مددت الصين عقودها واتفاقاتها النفطية مع إيران للعام 2011 رغم العقوبات، وستستورد 460 ألف برميل نفط من إيران يومياً.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تحاول فيه القوى العالمية الست إقناع إيران بكبح جماح برنامجها النووى خلال محادثات بدأت يوم الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن رويترز العربية، أن شركة "جوهاى جنرونج"، إحدى الشركات النفطية الصينية الحكومية وأحد أكبر مستوردى النفط الإيرانى، اتفقت مع شركة النفط الوطنية الإيرانية على شراء 240 ألف برميل من النفط يومياً عام 2011.
واتفقت شركة سينوبك كورب أكبر شركة لتكرير النفط فى آسيا على شراء 220 ألف برميل يومياً من النفط الإيرانى.
وإيران هى ثالث مورد للنفط إلى الصين بعد السعودية وأنجولا، وصدرت 19 مليوناً و590 ألف طن من النفط خلال العام الماضى ما يساوى 430 ألف برميل يومياً.
تبعات زلزال تونس تظهر فى اليمن
وصفت صحيفة جمهورى إسلامى الإيرانية إعلان الرئيس اليمنى على عبد الله صالح عن تعديل دستورى يقضى برئاسة مدى الحياة "بتوابع زلزال تونس السياسى" الذى ظهر فى اليمن.
وكانت قد ذكرت صحيفة "الراى" الكويتية، أن مصادر فى المعارضة اليمنية، أعلنت أن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، اقترح مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية مع تكتل أحزاب "اللقاء المشترك"، تتضمن إلغاء تعديل دستورى يقضى بأن يكون رئيساً مدى الحياة.
وذكرت الصحيفة الإيرانية، أن اليمن حذر مواطنيه من أى أعمال شغب، وشدد الأمن تحسباً لوقوع أى تظاهرات فى البلاد.
صحيفة رسالت:
سلطانية: تخصيب اليورانيوم فى إيران لن يتوقف حتى مع شن أى هجوم عسكرى
أكد سفير ومندوب إيران الدائم فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أصغر سلطانية، أن إيران لا تخشى من أى تهديد، وقال إن طهران لن توقف برنامج تخصيب اليورانيوم مهما كانت الظروف.
وصرح سلطانية، أننا لن ننفذ قرارات مجلس الأمن تحت أى ظروف ولن نوقف مسار تخصيب اليورانيوم حتى لحظة واحدة، مؤكداً على أن إيران ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار سلطانية إلى تفقد مندوبين عن 120 دولة فى العالم للمراكز النووية الإيرانية فى نطنز وأراك وقال، لقد أثبتنا فى هذا المجال شفافية لا سابق لها وأن مندوبى هذه الدول اطمأنوا خلال تفقدهم لهذه المراكز النووية بأن كل شىء آمن وأن كاميرات الوكالة تراقب هذه المراكز، مؤكداً دعم غالبية دول العالم للبرنامج النووى الإيرانى.
ونفى مندوب إيران الدائم فى الوكالة الدولية سعى إيران وراء صنع السلاح النووى مضيفاً، إن مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخمينى رفض مثل هذه الأسلحة، كما أن قائد الثورة الإسلامية أكد على رفض هذه الأسلحة وأدان صنعها، وقال إننا نعتبر جميع أسلحة الدمار الشامل محرمة شرعاً.
وأشار إلى أن إيران لا ترى قوتها وقدرتها فى الأسلحة النووية وقال، إن قوتنا كامنة فى نصوص دستورنا والذى تم فيه التأكيد على حق كل دولة فى اكتساب العلم والمعرفة، وأنه لا حدود للعلم والمعرفة فقوتهما تفوق السلاح النووى.
وانتقد سلطانية أمريكا والغرب لاتخاذهم سياسة المعايير المزدوجة تجاه إيران وقال، إن أمريكا هى التى قامت بإنشاء وتدشين مفاعل طهران للأبحاث، لكنها امتنعت بعد انتصار الثورة الإسلامية عن تزويده بالخدمات اللازمة، وقالت إن إيران لا تحتاج الطاقة النووية.
وتابع، أننا لا نثق بالغرب لأن أمريكا خدعتنا، وألمانيا تركت محطة بوشهر غير مكتملة، وفرنسا أيضاً تمتنع عن تسديد المبالغ المتعلقة بأسهم إيران فى مركز نووى فى فرنسا.
وأضاف سلطانية، أننا كدولة غير مالكة للسلاح النووى نجرى محادثات مع خمس دول نووية وتفوق موقفنا يكمن فى أننا لا نملك السلاح النووى.
وفيما يتعلق بموعد تدشين محطة بوشهر النووية قال لم يبقَ إلا وقت قصير لموعد التدشين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات