الأقسام الرئيسية

إلى متى يبقى العالم العربي ساكتا؟

. . ليست هناك تعليقات:



10:17 | 2011 / 01 / 17

وصفت أوساط مراقبة ما شهدته تونس في الأسبوع الفائت بـ"ثورة الياسمين".

أما الباحث الروسي غيورغي ميرسكي من معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية فإنه لم ير في تونس مظهرا من مظاهر أية ثورة "ملونة".

وقال غيورغي ميرسكي لصحيفة "ازفستيا" الروسية إنه لا يوجد في تونس حزب أو قوة أخرى قادرة على إثارة ثورة جماهيرية، ولكن يوجد في هذا البلد العديد من ذوي الشهادات الجامعية الذين ليس لهم مورد للزرق.. وتتقدم تونس على سائر البلدان العربية الأخرى في نسبة الأطفال الذين يرتادون المدارس - 98% - ولكن مستوى البطالة في هذا البلد عال جدا.. وقام شبان من ذوي المستويات العلمية بلا عمل بإسقاط رئيس الجمهورية.

وأردف غيورغي ميرسكي قائلا: لم يكن التونسيون يكرهون ابن علي شخصا، ولكن اختلف الأمر بالنسبة لزوجته الثانية وأقربائها وكذا أولاد الزوجة الأولى.

وبالنسبة لأخبار صحفية ذكرت أن رشيد الغنوشي، وهو زعيم حزب النهضة الإسلامي المحظور والذي يعيش خارج تونس، يعود إلى تونس قال الباحث إن الإسلاميين هم الحزب المعارض الحقيقي الوحيد في تونس، وإذا حاولوا سد الفراغ في السلطة فقد يحدث في تونس سيناريو مماثل لما حصل في الجزائر.

وعما إذا كانت هناك خطورة في أن تتمدد "نار تونس" إلى البلدان المجاورة ولماذا يسكت العالم العربي أجاب الباحث أن سكوت العالم العربي لن يدوم طويلا، فالعرب أناس لا يستعجلون أبدا ويحتاجون إلى وقت للتأمل.

وبالنسبة لخطر انتشار "نار تونس" يرى الباحث أن الجزائر ومصر هما الأكثر عرضة.

(وكالة نوفوستي للأنباء 17/1/2011)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer