![]() | ![]() | ![]() | ||||||||
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الجولة الجديدة من المباحثات المتعلقة بتسوية المشكلة النووية الإيرانية بين طهران والقوى العالمية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) ستعقد في 21-22 يناير في استانبول. وقد استؤنفت هذه المباحثات في ديسمبر الماضي بعد قطيعة دامت عاما. ودعت طهران في 4 يناير عددا من الدول لترسل موفديها إلى إيران لتفقد منشآت نووية في 15-16 يناير، في خطوة مدعوة للمساعدة على توطيد الثقة كما قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية. وكان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة على أكبر صالحي قد ناشد الغرب "اغتنام الفرصة" التي تمثلها الدعوة الإيرانية. وتجدر الإشارة إلى أن طهران لم توجه دعوتها إلى الدول الغربية الرئيسية: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. ووصلت الدعوة الإيرانية إلى روسيا والصين ومصر وكوبا والمجر التي ترأس الاتحاد الأوروبي في المرحلة الراهنة، حسب مصادر دبلوماسية غربية. وأصبحت الصين الدولة الوحيدة التي أبدت استعدادها للقيام بزيارة إلى المنشآت النووية الإيرانية حتى أمس (11/1/2011). وقالت صحيفة "كوميرسانت" إن دعوة طهران أوقعت موسكو في حرج. ذلك لأن تلبية موسكو للدعوة الإيرانية من شأنها ضرب علاقات روسيا مع الولايات المتحدة، من جهة. ومن جهة أخرى تحاول موسكو المحافظة على علاقات متميزة مع طهران. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن دعوة طهران "استأثرت باهتمامنا". لكنه لم يقل ما إذا كانت روسيا ستقبل الاقتراح الإيراني. ورجحت الصحيفة أن تمتنع موسكو عن تلبية الدعوة التي وجهتها طهران لتحسين صورتها قبل بدء المباحثات في استانبول. (وكالة نوفوستي للأنباء 12/1/2011) |
12/01/2011
إيران تشرع في شق صف القوى العالمية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات