شاركت حملة دعم البرادعى اليوم الجمعة فى الوقفة الصامتة أعلى كورنيش قصر النيل حيث ارتدى عدد من النشطاء الحملة بالاشتراك مع عدد من المواطنين الملابس السوداء حداداً على ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية.
كما انضم عدد من الماره الى الوقفه بعدما راؤة من تحضر فى طريقة التعبير عن الرأى, وحمل الناشطون خلال الوقفة الصامتة التى شارك فيها عدد من الشخصيات العامة من بينهم المستشار أشرف البارودى والإعلامية بثينة كامل، الكتب المقدسة لتلاوة بعض الآيات منها مع الدعوة إلى الله برحمة ضحايا "القديسين" مع عدم تكرار أى من تلك الحوادث، وسط تواجد أمنى مكثف, كما حرص المشاركين على عدم رفع اى لافتات او شعارات للتفادى استغلال الظرف الراهن لتحقيق اى مكاسب سياسية.
وأدان المستشار أشرف البارودى، تفجيرات "القديسين" واصفاً إياها بـ"الجريمة" فى حق المصريين جميعا وليس الأقباط فقط، محملاً الجهات الأمنية مسئولية أحداث القديسين لتقصيرها فى حماية أرواح المواطنين، وكذلك القوانين التى لا تساوى بين أطراف المجتمع المصرى، وكبت الحريات، واستمرار قانون الطوارئ.
ودعا البارودى لضرورة إقرار قانون موحد لدور العبادة ومحاسبة أنفسنا، ونسألها عما إذا كنا أخطأنا بحقهم فى الوظائف العامة.
وفى نهاية الوقفة التى شارك فيها مايزيد عن 250 ناشط توجه الحضور سيرا على الاقدام الى ضريح سعد زغلول للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية التى دعت اليها القوى الوطنية, فيما تحفزت قوات الامن لتفريق جموع النشطاء ومنعهم من السير فى اتجاه واحد قام الحضور بتقسيم انفسهم الى مجموعات لكى يخرجوا من الكردون الامنى حيث كان ظباط الشرطة يتابعون خط سيرهم حتى الوصول الى ضريح سعد زغلول.
وفى الاسكندرية شارك عدد من شباب الحملة وعدد كبير من شباب القوى الوطنيه فى وقفة على الكورنيش بالقرب من كنيسة القديسيين تضامنا مع الحدث.
وفى اسيوط شارك أعضاء الحملة فى وقفة حاشدة حضرها ما لا يقل عن 150 شخص مسلمين ومسيحيين جنبا الى جنب في تواجد حذر من قوات أمن حاشده وقيادات أمنية الذي اكتفت بمراقبة ومتابعة الوقفة عن كثب حتى انتهت بنجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات