الأقسام الرئيسية

العاهل السعودى أكثر حكام العالم سخاءً مع «أوباما وزوجته»

. . ليست هناك تعليقات:

Wed, 19/01/2011 - 18:57

تصوير رويترز

كشف السجل الفيدرالى للهدايا التى تلقاها الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل، أن العاهل السعودى كان الأكثر سخاء، إذ قدم هدايا بـ34 ألفا و500 دولار لأوباما و146 ألفا و200 دولار لقرينته، ونالت ابنتاهما ساشا وماليا هدايا بـ7275 دولاراً.
تتضمن الهدايا التى قدمها الملك عبدالله إلى أوباما، مجسماً كبيراً للصحراء على قاعدة من الرخام يحمل تماثيل ذهبية لشجر النخيل والجمال، إلى جانب ساعة من صنع «يجر لوكولتر»، أما هدايا ميشيل أوباما فكانت مجوهرات من الياقوت الأحمر والماس تقدر بـ132 ألف دولار، وعقدا من اللؤلؤ قيمته 14 ألفا و200 دولار.
كما قدم الملك السعودى – الذى يمضى فترة نقاهة فى الولايات المتحدة بعد شفائه من وعكته الصحية الأخيرة - هدايا تصل إلى 108 آلاف و245 دولاراً لموظفى البيت الأبيض و23 ألفاً، و400 دولار لمترجم دبلوماسى كبير، وهدايا أخرى قيمتها 12 ألف دولار للقائم بالأعمال الأمريكى فى الرياض، ما يعنى أن جملة الهدايا المدونة فى السجل الفيدرالى أكثر من 325 ألف دولار.
وكان من أبرز الهدايا الأخرى التى تلقاها أوباما «لوحة من الحرير المطرز لصورة عائلة الرئيس الأمريكى» قيمتها 20 ألف دولار، أهداها إليه الرئيس الصينى هو جينتاو.
وجاءت هدية رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلوسكونى عبارة عن 12 رابطة عنق من الحرير. واكتفى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن بقارورة زيت زيتون قيمتها 75 دولاراً، واختار الرئيس الأفغانى حميد كرزاى وعاء من اللازورد بـ850 دولاراً، وحمل الرئيس العراقى جلال طالبانى سجادتين من الصوف.
ومن المعروف أن الهدايا ترسل إلى الأرشيف الوطنى بما أن القانون الأمريكى يمنع أى شخصية رسمية من تلقى هدايا من حكومة أجنبية، وحسب بيان السجل الفيدرالى، فإن أوباما وغيره من المسؤولين قبلوا الهدايا لأن «رفضها قد يربك من يقدمونها والحكومة الأمريكية على حد سواء».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer