تم تنفيذ حكم الاعدام بشخصين في العاصمة الايرانية طهران الاثنين بسبب مشاركتهما في الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في اعقاب الاعلان عن فوز الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد عام 2009 في الانتخابات الرئاسية.
واعلن المدعي العام لطهران ان جعفر كاظمي ومحمد علي حج آغي قاما بتصوير الاحتجاجات والتظاهرات ونشرها على شبكة الانترنت.
كما ادينا بترديد شعارات تأييد لحركة مجاهدي خلق المعارضة.
وقد وصفت زعيمة الحركة من مقر اقامتها في فرنسا مريم رجوي عملية الاعدام بانها عمل "بربري".
يذكر الانترنت أصبح الوسيلة الأكثر شيوعا لنقل اخبار وصور الاحتجاجات الواسعة التي اجتاحت البلاد بعد الاعلان عن فوز نجاد على مرشح المعارضة مير حسين موسوي وسط أنباء عن وقوع حالات تزوير على نطاق واسع.
وقد فرضت السلطات الايرانية رقابة مشددة على وسائل الاعلام ومنعتها من تغطية الاحتجاجات مما اجبر المعارضة والنشطاء على اللجوء الى الانترنت وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي لنقل ما يجري في ايران الى العالم الخارجي.
وشنت الحكومة حملة اعتقالات واسعة ضد معارضيها واعتقلت المئات منهم وافرج عن غالبيتهم لكن تم الى الان الحكم على نحو 80 شخصا بلسجن لمدد متفاوتة.
كما حكم على عدد اخر بالاعدام وتم تنفيذ الحكم فيهم فيما لا يزال اربعة على الاقل بانتظار تنفيذ حكم الاعدام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات