الأقسام الرئيسية

وسائل الإعلام العالمية تحتفي بالتغيير في تونس وتؤكد على أهمية حرية التعبير

. . ليست هناك تعليقات:

أشارت إلى دور شبكات التواصل الاجتماعي

الأحد 12 صفر 1432هـ - 16 يناير 2011م
دبي - إكرام اليعقوب

تصدر موضوع إقالة الرئيس التونسي الصحف الأجنبية خلال الثلاثة أيام الماضية، واحتفت مجمل الصحف الأجنبية بتفاصيل لحظات تاريخية عاشتها العاصمة التونسية بعد الثورة الشعبية احتجاجا على البطالة والفساد والاستبداد، وأكدت على أن غياب حرية التعبير كانت الحافز نحو التغيير.

واهتمت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية بالأزمة التونسية، حيث نقلت صور الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والذي لجأ الى السعودية بعد رفض أغلبية الدول استقباله.

وذكرت الصحيفة أن ما حدث بتونس فتح نقاشا واسعا في الشرق الأوسط حول قوى التغيير في العالم العربي.

وتحت عنوان "استمرار الاشتباكات وتحولات السلطة للمرة الثانية"، ذكرت الصحيفة أن التحول السريع في السلطة يحمل معه تساؤلات كثيرة حول نوع الحكومة الجديدة التي من الممكن أن تكون نتاجا لحالة الفوضى التي تجتاح الشارع التونسي.

واعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "فرار الرئيس التونسي جاء انتصارا لإرادة الشعب في مواجهة أشد الأنظمة القمعية في الوطن العربي".

أما صحيفة "واشنطن بوست" فكتبت أن "ما حدث في تونس ماهو إلا نتاج كبت لحرية التعبير فضلا عن الفساد والحرمان الاقتصادي".

وأكدت الصحيفة الأمريكية مساندة الإدارة للتغيير في تونس عبر تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيره خارجيته هيلاري كلينتون اللذين رحبا بخيار الشعب.

وعرض الموقع الإلكتروني لمحطة التلفزة الأمريكية "أ. ب. سي" أساليب استخدمها الشارع التونسي في طريقه الى الحرية بقولها: "لعبت وسائل الإعلام الاجتماعية دورا في إسقاط الرئيس التونسي، فقد استخدم الآلاف الإنترنت لمؤازرة بعضهم البعض قبل التوجه إلى الشارع للاحتجاج على ارتفاع معدلات البطالة والفساد، في حين توجه أنصارحركة التغيير إلى تويتر والفيسبوك لإطلاق هتافات الانتصار".

وقال جوليان يورك، الذي يعمل في مركز بيركمان للإنترنت والمجتمع في جامعة هارفارد، "إنه من السابق لأوانه معرفة حجم الدور الذي لعبته وسائل الإعلام الاجتماعية في هذا الحدث، ولكن مما لا شك فيه أنها لعبت دورا كبيرا في الاستيلاء على اهتمام بقية العالم".

وأضاف يورك، الذي تخصص في حرية التعبير والسياسة والإنترنت، وخاصة في العالم العربي، "أن التصور التونسي في هذه المرحلة مغطى بهالة من الترقب، وذلك بسبب وجود فجوة في وسائل الإعلام التونسية في نقل المعلومات، ما تطلب استخدام وسائل التواصل الاجتماعية".

وقال مراسل"بي بي سي" ديفيس ويير إن "تونس من الدول التي حرمت حرية التعبير، فالرئيس المخلوع فرض قيودا مشددة على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وحدّ من حرية الكتابة"، مضيفا "أن وسائل التواصل الاجتماعية كسرت هذا الطوق بقوة وبشكل لا يصدق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer