كتب منير أديب وهانى الوزيرى ٢٤/ ١/ ٢٠١١ |
قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: «إنه عقب إصدار الجماعة بياناً منذ أيام يتضمن ١٠ مطالب، من أجل الإصلاح الحقيقى السياسى والاجتماعى والاقتصادى وكيفية تحقيق احترام حقوق الشعب ومحاربة الفساد، فوجئنا برد فعل يخلو من الحكمة والكياسة، وذلك باستدعاء مسؤولى الجماعة بالمحافظات وتهديدهم بالبطش والاعتقال والمواجهة العنيفة، فى حالة النزول إلى الشارع لإعلان هذه المطالب الشعبية». أضاف المرشد فى بيان له أمس: «إزاء هذا فإننا نعلن رفضنا للتهديدات والإرهاب، ونؤكد أن ملف الجماعة ملف سياسى، ولا ينبغى أن يكون بيد الأمن، فإن كان هناك من يريد أن يتحاور مع الأمة ونحن من نسيجها وموجودون ومنتشرون ومتجذرون فيها لبحث وسائل الإصلاح ومنهج التغيير لكى نخرج جميعاً من الأزمة والمأزق الذى يعيش فيه الناس والوطن، فنحن على أتم استعداد لذلك، بل ندعو إلى حوار وطنى شامل لكل القوى والاتجاهات والأحزاب والحركات السياسية والممثلين لكل فئات الشعب». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات