كتب يسرى البدرى وعماد خليل والمحافظات ٧/ ١/ ٢٠١١
أرسلت وزارة الداخلية نسخاً من الصورة التقريبية للمشتبه به فى تنفيذ الجريمة الإرهابية بالإسكندرية، إلى مصلحة الأحوال المدنية وقطاع الجوازات والهجرة والجنسية، والموانئ، ومديريات الأمن، لجمع أى معلومات عن صاحبها. وقال مصدر أمنى إنه حتى الآن لم يتم التعرف على صاحب الجثة المجهولة، وإنه يجرى حالياً مضاهاة الصورة مع القائمة السوداء لأعضاء الإرهاب الدولى عن طريق جهاز الإنتربول. من جانبه، أعلن المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أن أقوال الشهود والمصابين لم تقدم إفادة عن كيفية حدوث التفجير أو هوية منفذه، فيما كشفت مصادر بالطب الشرعى لـ«المصرى اليوم» أن أشلاء القدمين التى عثر عليها فى موقع الحادث لاتزال تمثل لغزاً، لأن القدمين مختلفتان، وهو ما يؤكد أنهما لشخصين مجهولين، نظراً لأن المصابين جميعاً ليس بينهم أحد مبتور الساق. فى سياق متصل، احتفلت الكنائس المصرية مساء أمس - والجريدة ماثلة للطبع - بقداس عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة، وكانت معظم الكنائس قد استقبلت وفود العزاء فى قداس صباح الخميس، ، عدا مطرانيات المنيا وأسيوط ونجع حمادى، التى أعلنت عدم استقبال أى مسؤول. واتشحت كنائس أسيوط بلافتات سوداء يتوسطها الصليب وعلم مصر، فيما علقت مطرانية نجع حمادى استقبال التهانى. وأثارت تهديدات جديدة أطلقها تنظيم القاعدة باستهداف عدد من الكنائس والأديرة و١٢٠ رجل دين مسيحى، حالةً من الخوف بالإسكندرية. قال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى، إن القاعدة تهدد ٤ كنائس بالاسم، هى: «الأنبا تكلا» و«مارجرجس» فى سبورتنج، و«مارجرجس» فى العجمى، و«القديسين»، وطالب الدولة بأن تتعامل مع هذه التهديدات بجدية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات