في تطور للأوضاع الساخنة في كاتدرائية العباسية- مساء الأحد- خرج الانبا أرميا- السكرتير الأول للبابا شنودة- في محاولة لتهدئة آلاف من شباب الأقباط المتظاهرين ودعاهم بعدم الهتاف ضد رئيس الجمهورية لأن الانجيل أمرهم بالصلاة من أجل رئيس الجمهورية على حد قوله.
وكان لافتا أن المتظاهرين لم يستجيبوا لدعوته بل ولأول مرة اتهموا البابا بالتقصير وقالوا أنه يتعرض لضعوط كبيرة جعلته لم يتخذ أي موقف حتى الآن، وطالب أكثر من ثلاثة آلاف قبطي غاضب في الكاتدرائية بإقالة وزير الداخلية ومحافظ الإسكندرية مطالبين قوات الأمن بالسماح لهم بالخروج في مظاهرة تجوب شوارع القاهرة، أو الاعتصام في الكاتدرائية حتى تحقيق مطالبهم بإقالة الوزير والمحافظ.
وتحول الموقف إلى حالة من الهرج والمرج الشديد في الساعة الحادية عشرة مساء عندما فتحت قوات الأمن كوبري أحمد سعيد أمام السيارات مرة أخرى بعد إغلاقه مدة تزيد على الساعتين، إذ اعتدى شباب الأقباط الغاضبين على السيارات والأتوبيسات التي خرج منها الركاب في حالة فزع، فيما لم تتدخل قوات الأمن لحماية السيارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات