خرجت الوزيرة عائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة غاضبة في برنامج صباح دريم الأربعاء وهي تنفي بشدة ما نشرته صحيفة الشروق عن وجود 8 آلاف عامل أسيوي يعملون في السويس واعتبرت أن ذلك إشاعة ونفت منح وزارتها أي تراخيص لهؤلاء العمال، ولكن كانت المفارقة ما نشرته الشروق أيضا عن نتائج التحقيقات التي أجرتها وزارة القوي العاملة في مصانع بخليج السويس والتي أكدت ما انفردت به صحيفة الشروق عن قيام 40 شركة ومصنعًا باستقدام نحو 8 آلاف عامل آسيوي، وتشغيلهم بدلا من العمالة المصرية.
ورفعت أجهزة أمنية بالسويس تقريرًا إلى جهات عليا، أمس الخميس، جاء فيه أن شركات إنشاءات استقدمت عمالا من تايلاند والهند وإندونيسيا، منذ 12 شهرًا، على دفعات، بتعاقدات تستمر 28 شهرًا.
وأكد مسؤول بمكتب محافظ السويس أن الشركة الايطالية “دانيللي” المتهمة بطرد العمالة المصرية لم تقدم طوال الفترة السابقة ما يفيد بتشغيل عمال آسيويين لديها.
وفي السياق نفسه، تقدم 400 عامل مصري من المتخصصين في مجال اللحام ببلاغ لرئيس الجمهورية يطالبونه بإنقاذهم من البطالة التي تسبب في وجودها استقدام عمال شرق آسيا، وأرفقوا شهادات خبرة منسوبة لأربعة دول أوربية وأمريكية.
وقال فضل حسن، عامل في شركة أوراسكوم: طالبنا مسؤولي القوي العاملة بالسويس وجهات الأمن بالتحقيق فيما إذا كان العمال الآسيويون لديهم شهادات خبرة.
وتظاهر أكثر من 500 عامل سابق من شركة دانييلي للإنشاءات بالسويس، رافعين لافتات تهدد بإحراق أنفسهم على طريقة “البو عزيزي التونسي”، ما لم تحل أزمة استقدام العمالة الآسيوية على حسابهم.
ومن جانب آخر، كثفت أجهزة الأمن بالسويس تواجدها أمام مقر شركة الإنشاءات الإيطالية، وحول مخيم سكان العمال التايلانديين، خوفًا من اعتداء العمال المصريين المطرودين عليهم.
ومنعت الشركة الايطالية وسائل الإعلام من الدخول إلي مقرها، أمس الأول، ومنعتهم من الاقتراب من مسؤولي القوي العاملة، والذي كانوا حينها هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات