وصل الاحد الى بور او برنس الديكتاتور الهايتي السابق جان كلود دوفالييه الذي طرد من الحكم تحت ضغط ثورة شعبية عام 1986، وقضى ليلته الاولى في فندق في بيتيونفيل بضواحي العاصمة حيث كان مئات المؤيدين في انتظاره.
ورحب متظاهرون احتشدوا خلف سياج مبنى مطار بور او برنس بالرئيس السابق "مدى الحياة" الذي غادر المطار في موكب يضم عددا من السيارات الخاصة.
وهتف شاب اخر "يجب محاكمته، لقد ارتكب جرائم ونهب اموال الشعب. يحيا اريستيد" في اشارة الى الرئيس السابق جان برتران اريستيد.
واعرب شرطي شاب في الثامنة عشرة من العمر عن فرحته لعودة دوفالييه وقال "لم اكن ولدت حين رحل، لكنني لطالما سمعت انه كان رئيسا جيدا".
وقالت امراة "يجب ان يضع نفسه في خدمة المصالحة الوطنية، هذا ما يحتاجه البلد. وان يخفض كلفة المعيشة".
وفي شوارع العاصمة كانت مجموعات من المتظاهرين الفرحين ترقص وتهتف "دوفالييه دوفالييه" فيما اخرون يطالبون بعودة اريستيد المقيم في المنفى في جنوب افريقيا منذ 2004.
وقالت فيرونيك روا زوجة دوفالييه لفرانس برس "عدنا بكل بساطة، لكن هذا الاستقبال خارق، ثمة الكثير من التاثر".
وكان وزير خارجية الرئيس السابق ادريان ريمون ورئيس حرسه الشخصي الكولونيل السابق كريستوف داردومبريه في مقدم مستقبليه.
ولم يشا اي من المسؤولين الحكوميين الادلاء بتصريح وقال وزير طلب عدم كشف اسمه "لا يتهيأ لي ان الحكومة كانت على اطلاع بالامر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات