أصيب 25 من أفراد قوات الأمن المركزي و15 من المتظاهرين الأقباط في مصادمات وقعت مساء الأحد خلال تظاهرات نظمها المئات من الأقباط أمام الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية، وحطم المتظاهرون الغاضبون عدة سيارات حاولت المرور في الطريق أمام الكاتدرائية.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الحكومة لدى دخول عدد من الوزراء والمسؤولين الكاتدرائية لتقديم واجب العزاء للبابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ولم يستجب المتظاهرون لمطالب رجال الدين بالتهدئة، فيما تواجدت قيادات أمنية عليا على رأسهم اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، وطالب المتظاهرون البابا شنودة بالتعبير عن غضبه لما حدث للأقباط وأعلنوا رفضهم تلقى العزاء من المسؤولين والمسلمين في ضحايا التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وشهدت المنطقة مظاهرة أخرى صغيرة للأقباط بجوار الكاتدرائية غير أن قوات الأمن حاولت تحريكهم للانضمام للمظاهرة أمام الكاتدرائية لعدم توسيع نطاق المظاهرات، فقام المتظاهرون بالاعتداء بالعصي والزجاجات الفارغة والصلبان التي كانت معهم على قوات الأمن مما دفعها إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع، وتمكنت قوات الأمن من دفعهم إلى داخل ساحة الكاتدرائية، فيما حطم المتظاهرون أتوبيس نقل عام و6 سيارات تصادف وجودها في المنطقة، ووقعت بعض المناوشات بين أصحاب المحال التجارية في أحد الشوارع الجانبية والمتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات