قال كميل صديق، عضو المجلس الملي السكندري إن عدد نعوش ضحايا تفجير كنيسة القديسين الذين تم دفنهم مساء السبت بلغ 21 نعشا إضافة إلى ثلاثة نعوش لأشلاء بشرية لم يستدل على أصحابها.
وشيعت مساء السبت جنازة ضحايا الهجوم على كنيسة القديسين بالإسكندرية بدير مار مينا بالساحل الشمالي، ودفن الضحايا في مقبرة جماعية بالدير.
وجرى تشييع الجنازة بالدير (65 كلم غرب مدينة الإسكندرية) وتم نقل نعوش الضحايا في موكب بالسيارات وسط حراسة أمنية مشددة من مشرحة الإسعاف بكوم الدكة بوسط المدينة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية قال صديق: «إن قرار التعجيل بإقامة قداس الجناز على أرواح الضحايا مساء اليوم (السبت) وفي دير مار مينا جاء لتجنب تطور حالة الغضب الموجودة بين الأقباط إذ ما تم تشييع الجنازة صباح غد (الأحد) خاصة مع توافد المصلين على الكنائس لصلاة قداس الأحد».
إلا أن صلاة القداس شهدت حضور آلاف الأقباط.
وأكد صديق أن هناك حالة من الحزن الصامت لدى الأقباط، معربا عن أمله أن يسيطر الناس على مشاعرهم، ولا تتحول إلى عنف.
وحضر صلاة القداس الجنائزي عدد من الأساقفة والأنبا يؤانس ممثلا عن البابا شنودة الثالث، كما حضر الصلاة الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية نيابة عن الرئيس حسني مبارك، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات