الأقسام الرئيسية

تونس: 14 قتيلا في المصادمات بين الأمن والمتظاهرين

. . ليست هناك تعليقات:

احتجاجات في تونس

احتجاجات في تونس تطالب بإطلاق سراح معتقلين، وقوات الأمن تستخدم الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين في تالة والقصرين.

أعلنت الحكومة التونسية مقتل 14 شخصا في المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين في مدينتي تالة والقصرين في وسط غرب تونس، بحسب حصيلة رسمية جديدة اعلنتها الحكومة الاحد.

وقالت وزارة الداخلية ان شخصين من بين "مثيري الشغب" قتلا الاحد في القصرين واصيب ثلاثة اخرون، ما يرفع الى خمسة عدد القتلى في هذه المدينة منذ السبت.

كذلك، اصيب عناصر من الشرطة اصابة احدهم بالغة في القصرين التي يقطنها 77 الف نسمة والتي تبعد 290 كيلومترا عن تونس العاصمة.

واوضحت الوزارة ان الحصيلة السابقة التي تحدثت عن خمسة قتلى في تالة لم تتغير، لكنها لفتت الى مقتل اربعة اشخاص واصابة اثنين بجروح بالغة في بلدة قريبة من سيدي بوزيد، حيث اصيب ايضا العديد من عناصر الشرطة.

"سائق شاحنة"

ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان ان تظاهرات الاحد انطلقت اثر مشادة بين سائق شاحنة وضابط في الشرطة عمد الى مصادرة اوراقه وهاتفه.

وقال مسؤول أمني إن "الشرطة فتحت النار على المحتجين دفاعا عن النفس، وذلك بعد أن كانت الأعيرة النارية التحذيرية التي أُطلقت في الهواء قد فشلت بمنع حشد غاضب من مهاجمة المباني الحكومية".

كما تفيد انباء بان الحكومة اضطرت لنشر قوات من الجيش فى المنطقة للسيطرة على الاضطرابات.

وكان المئات من أعضاء الاتحاد العام التونسي للشغل قد احتشدوا في العاصمة تونس للتعبير عن حزنهم على مقتل خمسة أشخاص على الأقل كانوا قد لقوا حتفهم في التظاهرات التي اندلعت الشهر الماضي احتجاجا على تفشي البطالة في البلاد.

خريطة تونس

تشهد تونس منذ الشهر الماضي احتجاجات على تفشي البطالة.

إلا ان شرطة مكافحة الشغب تصدت لهم وطوقت المتظاهرين وحاولت الحؤول دون انضمام المزيد إليهم.

مطالب الشعب

وقال عبيد البريكي، نائب الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل: "نحن ندعم مطالب الشعب في سيدي بوزيد والمناطق الوسطى من البلاد".

وأضاف: "إن الاتحاد العام التونسي للشغل لا يمكنه إلا أن يكون مع هذه المنطقة، وان يقف مع المحتاجين والمطالبين بالوظائف والعمل".

وحث البريكي الحكومة على إجراء حوار مع الشباب "الساخط"، قائلا: "أمر إدانة هذه الحركة مناف للطبيعة، ومن غير الطبيعي الاستجابة تحت ضغط الرصاص".

كما أصدرت النقابة أيضا بيانا طالبت فيه بإطلاق كافة المعتقلين، وبرفع الإجراءات الأمنية التي نجم عنها "محاصرة" البلدات التي شهدت الاحتجاجات.

بن علي

الاحتجاجات هي الأعنف منذ وصول بن علي إلى السلطة قبل 23 عاما.

من جانبه، قال الاقتصادي التونسي المعارض محمود بن رمضان: "إن الاتحاد العام التونسي للشغل بصدد القيام بتحول عظيم اليوم عبر الانضمام إلى تطلعات الشعب وإلى دعم مطالبهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer