الأقسام الرئيسية

بترايوس: الانسحاب من افغانستان ليس غدا

. . ليست هناك تعليقات:

القائد الاميركي للقوات الدولية في افغانستان يقول ان موعد 2014 لنقل المهام الامنية الى القوات الافغانية 'معقول' لكنه 'غير اكيد'.

ميدل ايست أونلاين

'لا اعتقد ان هناك اي شيء اكيد في مثل هذه الامور'

واشنطن - قال القائد الاميركي للقوات الدولية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس ان موعد 2014 الذي حدد لنقل المهام الامنية الى القوات الافغانية "معقول" لكنه "غير اكيد".

وقال بترايوس ردا على سؤال على قناة "اي بي سي" لمعرفة ما اذا كان "واثقا" من تولي السلطات الافغانية الامن في البلاد بحلول 2014 "لا يمكنني ان اقول باننا واثقون".

واضاف "اعتقد بان لا قائد سيقول اني واثق من اننا سنتمكن من القيام بذلك".

واوضح "نعتقد انه موعد معقول" في اشارة الى العام 2014 مضيفا "نقوم بكل ما في وسعنا لزيادة فرص تحقيق هذه الغاية".

وتابع "لكن مرة اخرى لا اعتقد ان هناك اي شيء اكيد في مثل هذه الامور ولن اكون صريحا (...) ان لم اقل ذلك".

وتأتي هذه التصريحات في حين قام الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة بزيارة مفاجئة لافغانستان اكد خلالها للجنود الاميركيين بان "مهمتهم ستنجح".

وحذر اوباما الذي كان يقوم بثاني زيارة له لافغانستان منذ توليه مهامه الجنود من "ايام صعبة" قادمة.

وقال "خلال كل عملية نقتل ونأسر (متمردين) ويفر اخرون. لهذا السبب علينا الاستمرار في ملاحقتهم" مقرا بانه "يصعب القول" اي قسم من البلاد تسيطر عليه طالبان.

واضاف "هنا لا تدور حرب ترون التلة التي يجب الاستيلاء عليها وتزرعون عليها العلم". وتابع "هذه الحرب اكثر تعقيدا من ذلك".

ودافع بترايوس عن الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي وصفته الوثائق التي كشفها موقع ويكيليكس بانه "ضعيف" وجزء من نظام فاسد.

وقال "انها افغانستان (...) ولن تحولوا هذا البلد الى سويسرا خلال عقد او اقل".

ونفى الجنرال الاميركي بانه كان ينوي الاستقالة بعد ان انتقد كرزاي زيادة الغارات الجوية للقوات الاميركية في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" واصفا علاقته بالرئيس الافغاني بـ"الجيدة".

وافاد استطلاع للرأي نشرته الاثنين الواشنطن بوست ان الافغان اقل ثقة بقدرة الاميركيين وحلفائهم في ضمان امن البلاد. ويعتبر 32% منهم فقط بان عمل القوات الدولية جيد او ممتاز مقابل 38% في 2009 و68% في 2005.

والاستطلاع الذي شمل 34 ولاية افغانية يدل ايضا على ان الافغان اكثر تأييدا للمفاوضات مع طالبان (73% مقابل 65% في 2009 و60% في 2007).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer