| ||||
واصلت قافلة "آسيا1" رحلتها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث وصلت إلى العاصمة السورية دمشق مساء الاثنين قادمة من تركيا وعلى متنها 135 متضامناً من 20 دولة آسيوية. وقد استقبل القافلة عند مدخل مدينة دمشق ممثلون عن قادة الفصائل الفلسطينية ورئيس لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية في سوريا أحمد عبد الكريم والعشرات من السوريين والفلسطينيين. وتقل القافلة متضامنين من الهند وباكستان وتركيا وإندونيسيا وماليزيا وأفغانستان والفلبين وبنغلاديش وإيران والبحرين. وينتظر أن يقيم أعضاء القافلة بدمشق لحين الانتهاء من الترتيبات الخاصة بها، خاصة ما يتعلق بتجهيز قائمة بأسماء المشاركين لتسليمها إلى السفارة المصرية بدمشق. وقال بشر الدين الشرقي -وهو أحد المسؤولين في القافلة- في تصريح للصحفيين إن هذه القافلة "تأتي ترسيخا لفكرة دحر العدوان الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة وحماية أهلها من الأعمال الصهيونية الإرهابية". وذكر الشرقي أنها تضم مشاركين من مختلف الديانات -ومنها اليهودية- بهدف دعم الشعب الفلسطيني، وتمثل 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، وعلى متنها أساتذة جامعيون وصحفيون ومحامون وطلاب وعدد من الفاعلين الاجتماعيين. | ||||
|
المصدر: | الألمانية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات