كتب فتحية الدخاخنى ٤/ ١٢/ ٢٠١٠ |
طالبت «الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان» الاتحاد الأوروبى باتخاذ موقف قوى حيال الانتخابات البرلمانية فى مصر، وقال المدير التنفيذى للشبكة، مارك شايد-بولسين: «لقد أظهرت مصر عدم احترامها لاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى، والتى يعد احترام حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية عنصراً رئيسياً فيها».. وتابع: «كما لم تحترم مصر اتفاقية خطة العمل بينها وبين الاتحاد الأوروبى من أجل التعاون على تعزيز مشاركة المصريين فى الحياة السياسية بما فيها المشاركة فى الانتخابات، لذا يجب على الاتحاد الأوروبى الأخذ فى الاعتبار الطريقة التى جرت بها الانتخابات ونتائجها، خلال المفاوضات المقبلة بشأن خطة العمل الجديدة». وأضاف بولسين: «لقد شابت فترة ما قبل الانتخابات ويوم الانتخاب تصرفات غير نظامية وعنفاً وتزويراً للأصوات، من المهم أن يكسر الاتحاد الأوروبى صمته وأن يعرب بقوة عن عدم رضاه عن الطريقة التى أدارت بها السلطات المصرية العملية الانتخابية»، مشيرا إلى أن «مصداقية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى تحت الرهان». وانتقدت الشبكة، فى بيان لها أمس، صمت الاتحاد الأوروبى، وقالت إن الاتحاد الأوروبى ظل صامتاً حتى الآن بشأن الانتخابات. وأشارت الشبكة إلى أن يوم الانتخاب كان مشوباً بعدة ملاحظات من بينها منع ممثلى المرشحين والناخبين ومراقبين محليين مستقلين من الوصول إلى أماكن الاقتراع، وإغلاق عدد من أماكن الاقتراع أمام الناخبين، وتواصل الحملات الانتخابية بعد بدء عملية الاقتراع، ووقوع أعمال شغب وعنف من قبل مؤيدى مرشحين معينين ومن قبل قوات الأمن، وقيام مؤيدى بعض المرشحين بتقديم رشاوى، إضافة إلى التزوير فى الاقتراع، ووضع قوائم غير دقيقة للناخبين. ولفتت إلى انسحاب مرشحى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد قبل الجولة الثانية للانتخاب، تعبيرا عن الاحتجاج. شاهد فيديو «انتقادات محلية ودولية للانتخابات»»على الرابط التالى: www.almasryalyoum.com/node/٢٦٠٩٣٢ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات