سيئول، 5 ديسمبر(يونهاب) -- حذرت كوريا الشمالية اليوم الأحد من خطة كوريا الجنوبية لاستئناف تدريبات اطلاق النار وعقد تدريبات عسكرية مشتركة إضافية بالقرب من الحدود في البحر الغربي بين الكوريتين، قائلة إنه لا يمكن لاحد أن يتوقع عواقب هذه التدريبات.
وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير لها " الوضع السياسي في شبه الجزيرة الكورية وصل إلى مستوى لا يمكن السيطرة عليه بسبب تحركات اسفتزازية من قبل مجموعة الدمى". وأضافت أنه وفي حال اندلاع حرب شاملة بين الكوريتين، فإن ذلك سيؤثر تأثيرا هائلاً على سلامة وأمن شبه الجزيرة الكورية وأي مكان في الاقليم.
ولم تذكر الوكالة الجهة التي أصدرت التقرير، لكن يعتقد بأنها لجنة الدفاع الوطينة الكورية الشمالية أو سلطات عسكرية أخرى.
وقامت كوريا الشمالية بهجمات على جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية بالقرب من الحدود في البحر الغربي في الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري باطلاق قذائف المدفعية، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص. وبررت كوريا الشمالية الهجمات، قائلة إن جيشها رد فقط على نيران القوات الكورية الجنوبية التي كانت تتدرب في الجزيرة .
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن التدريبات الدورية لم تتسبب في أي أذى وإنه وفي وقت جهمات كوريا الشمالية ، جرت على المنطقة ضمن خط الحدود الشمالي(NLL) الذي تم ترسيمه من قبل الامم المتحدة ولا تعترف بيونغ به.
مشيرة إلى خطة سيئول استئناف تدريبات اطلاق القذائف والمباحثات مع الولايات المتحدة مع عقد تدريبات عسكرية مشتركة إضافية في غضون هذا العام في المياه قبالة جزيرة يونبيونغ، هددت كوريا الشمالية، بأنه لا يمكن لاحد أن يتوقع مدى تدهور الوضع في المستقبل.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة و"الدمية الكورية الجنوبية" يجب الا يتهورا ، اعتباراً للنتائج المحتملة جراء استفزازاتهما العسكرية. (انتهى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات