ا ف ب - اوتاوا (ا ف ب) - شددت محكمة كندية الجمعة العقوبة التي صدرت على اول كندي ادين بموجب قانون مكافحة الارهاب الى السجن مدى الحياة، لدوره في خطة احبطت ضد اهداف بريطانية.
وفي قرار آخر شددت المحكمة عقوبتي رجلين ادينا بالتخطيط لهجمات على بورصة تورونتو.
وكان حكم على محمد مؤمن خواجة (30 عاما) في آذار/مارس 2009 بالسجن عشر سنوات ونصف السنة. لكن محكمة الاستئناف في اونتاريو اخطأت في تحديد العقوبة.
وقال مكتب الادعاء العام في كندا ان "محكمة الاستئناف اقرت اليوم بان الارهاب يشكل تهديدا عالميا للسلام والامن وبانه ينبغي حماية حياة الابرياء في العالم بوجه الارهابيين أينما كانوا".
واضاف ان "المحكمة اكدت بشكل واضح ان كندا ليست ملاذا لاي ارهابيين محتملين".
وادين مطور برامج الكمبيوتر محمد مؤمن خواجة الباكستاني الاصل "بالمشاركة" في خطة لمجموعة ارهابية لمهاجمة مرقص شعبي في لندن ومتجر كبير وشبكة "وتسهيلها رغم علمه المسبق" بذلك.
وكان خواجة الذي اوقف في آذار/مارس 2004 متهما بتطوير صواعق لشركائه البريطانيين وحيازة متفجرات وتمويل الارهاب والتدرب على الارهاب في باكستان.
وقد ادين بهذه التهم في 29 تشرين الاول/اكتوبر 2008. وهو اول كندي يحاكم بموجب قانون مكافحة الارهاب اقرته اوتاوا بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وطلب الادعاء عقوبة السجن مدى الحياة لخواجة لفترة لا تزيد عن ما بين 44 و58 عاما، على غرار الاحكام التي صدرت على خمسة من شركائه في بريطانيا.
وطلب الادعاء في الاستئناف فرض العقوبة الاخف.
الا ان المحكمة اصدرت حكما بالسجن عشر سنوات ونصف السنة على خواجة اضافة الى السنوات الاربع والنصف التي كان قضاها في السجن قبل محاكمته.
وفي قرار منفصل، شددت المحكمة العقوبات بحق رجلين من اعضاء "مجموعة ال18 في تورونتو" التي خططت لتنفيذ هجمات في كندا احداها على بورصة تورونتو.
واعتقلت الشرطة الكندية افراد هذه المجموعة خلال عملية لتطوير خطة تستمر ثلاثة ايام لنسف بورصة تورونتو ومكاتب اجهزة المخابرات الكندية في هذه المدينة وقاعدة عسكرية ومركز نووي، بشاحنات صغيرة مفخخة.
وتم تشديد عقوبة السجن بحق سعد خالد (24 عاما) من 14 الى 20 عاما وعقوبة سعد غايا (23 عاما) من 12 الى 18 عاما.
واعتقل افراد المجموعة بعد معلومات حصلت عليها الشرطة من عميل لها اخترق المجموعة، بينما كانوا يحاولون شراء ثلاثة اطنان من المواد الكيميائية لصنع هذه القنابل.
وكان مخططو الاعتداءات يأملون ان تكون اعنف من تلك التي شهدتها لندن في 2005 حيث قتل 52 شخصا في قطار الانفاق وحافلة، بهدف الضغط على كندا لتسحب قواتها من افغانستان.
واعلن المدعي ان "المحكمة قالت ان الافراد الذين هددوا مجتمعنا السلمي والديموقراطي عبر التآمر لقتل مواطنين لاسباب عقائدية ستفرض عليهم العقوبات التي تعكس خطورة جرائمهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات