كتب أبوالسعود محمد وأميرة صالح ٧/ ١٢/ ٢٠١٠
كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع عدد براءات الاختراع الممنوحة للمصريين والأجانب من أكاديمية البحث العلمى بنسبة ١٢.٥% عن العام الماضى، حيث وصل عدد البراءات التى منحها مكتب البراءات بالأكاديمية إلى ٣٢١ براءة خلال عام ٢٠٠٩، فى مقابل ٣٦١ براءة فى عام ٢٠٠٨. وقال الجهاز، فى تقرير له صدر أمس، إن نسبة براءات الاختراع المصرية التى تمت الاستفادة منها فى مصر بلغت ٢٩.٧٪ فقط من عدد البراءات الممنوحة بالأكاديمية. وأكد جهاز الإحصاء تصاعد حصة الأجانب من حيث عدد براءات الاختراعات، حيث استحوذوا على نسبة ٧٧.٦٪ من براءات الاختراع عام ٢٠٠٨ لترتفع إلى ٨٢٪ عام ٢٠٠٩. وبلغ إجمالى براءات الاخـتراع الممنوحـة فى مجال الاحتياجـات الإنسانية ٨٨ عام ٢٠٠٩ بنسبة ٢٧.٤% من إجمالى البراءات، منها ٢٠ للمصريين بنسبة ٢٢.٧٪ ، ٦٨ براءة للأجانب بنسبة ٧٧.٣٪، وجاءت البراءات فى مجـال الكيميـاء والفلزات ٩٢ عـام ٢٠٠٩ بنسبة ٢٨.٧% من إجمالى البراءات منها ١٧ للمصريـين و٧٥ للأجانب. من جانبها، قالت المهندسة عصمت عبداللطيف رئيس مكتب براءة الاختراع بأكاديمية البحث العلمى، إن تراجع أعداد البراءات الممنوحة خلال عام ٢٠٠٩ يرجع إلى انضمام مصر إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية، الأمر الذى استلزم تطوير عمل المكتب فى الأداء، وتدقيقه فى الأعمال المقدمة. وأضافت أن المكتب يمنح المصريين والأجانب البراءات طبقا لاتفاقيات دولية، تنص على ضرورة أن يتميز الاختراع بالإبداعية والعالمية وقابلية التصنيع. وأشارت إلى أن طلبات البراءة التى يتقدم بها الأجانب تفوق ثلثى ما يتقدم بها المصريون فى العام، لذلك يحصلون على نسبة أعلى من أعداد البراءات الممنوحة، موضحا أن الباحثين الأجانب بمن فيهم الاسرائيليون يحصلون على البراءات من مصر بهدف حماية ملكيتها الفكرية، خاصة بعد ما اشتركت الأكاديمية المصرية فى اتفاقية مكتب المنظمة العلمية للملكية الفكرية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات