ا ف ب - ابيدجان (ا ف ب) - اعلن لوران غباغبو في مرسوم تلي عبر التلفزيون العام تمديد حالة الطوارىء التي اعلنت في ساحل العاج بعد الانتخابات التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لمدة اسبوع ولكن مع تخفيف لبضع ساعات.
وجاء في المرسوم ان حالة الطوارىء مددت حتى الثلاثاء 21 كانون الاول/ديسمبر وستطبق من الساعة 24,00 وحتى الساعة 5,00 بالتوقيتين المحلي والعالمي بدل 22,00 الى 5,00 قبلا.
وجاء هذا القرار في وقت لا تزال فيه البلاد منقسمة بين رئيسين معلنين، غباغبو وخصمه الحسن وتارا الذي اعترفت به الاسرة الدولية.
ومنعت القوات الامنية الموالية لغباغبو الاثنين لعدة ساعات الوصول الى الفندق الذي يقيم فيه الحسن وتارا في ابيدجان، وهي اول مواجهة بين الفريقين.
من جهته، اكد غيوم سورو رئيس حكومة الحسن وتارا الاثنين انه سينتقل الجمعة مع وزرائه الى مقر الحكومة في ابيدجان. وقال سورو في بيان "لمواجهة القلق الذي ينتاب العاجيين ومعاناة السكان، ستعقد الحكومة بكامل اعضائها اجتماعها في المقر الحكومي" الواقع في حي اداري بالعاصمة الاقتصادية.
واضاف البيان ان سورو سيتوجه في اليوم التالي مع حكومته الى "مكاتب التلفزيون الرسمي لضمان انتقال المدير العام الجديد" اليه.
ويقيم الحسن وتارا الذي اعترف به المجتمع الدولي رئيسا، مع حكومته في احد فنادق ابيدجان في حين لا يزال الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في القصر الرئاسي.
ولا يزال انصار غباغبو يسيطرون على مقر التلفزيون الرسمي رغم ان وتارا قام بتعيين مدير عام جديد له.
من جهة اخرى، اعتبر سورو في بيانه الذي صدر بعد اجتماع لحكومته ان الوضع المالي للبلاد "كارثي" بسبب "انعدام الامن الذي يشل الادارات المالية".
واضاف "وسط هذه الظروف، لا تستطيع الحكومة الشرعية ان تبقى مكتوفة اليدين"، وخصوصا ان الحسن وتارا "تم انتخابه ليحكم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات