أعلان الهيدر

27‏/12‏/2010

الرئيسية تساؤلات حول انعقاد الحكومة بعد الاعياد بمبادرة عربية

تساؤلات حول انعقاد الحكومة بعد الاعياد بمبادرة عربية

عدم التئام مجلس الوزراء اللبناني يؤدي الى الشلل والمراوحة

ريما زهار من بيروت

GMT 9:00:00 2010 الإثنين 27 ديسمبر


يتحدث النائب تمام سلام عن دور للتسوية العربية في استئناف مجلس الوزراء لجلساته بعد الاعياد ، مؤكدًا ان عدم التئام الحكومة يؤدي الى الشلل والمراوحة، ويقول ان التكتم على المبادرة السورية السعودية ضروري اليوم لعدم احراق الطبخة السياسية او اي تسوية ممكن ان تنضج قريبًا.

بيروت: ماذا ينتظر لبنان بعد الأعياد، هل تعود الحكومة لتلئم من جديد، وهل تسقط التسوية العربية "شهود الزور" ويستأنف مجلس الوزراء جلساته، واذا لم تلتئم الحكومة بعد الأعياد ما الذي ينتظر اللبنانيين؟

يقول النائب تمام سلام لإيلاف انه يأمل في ان تلتئم الحكومة اللبنانية من جديد بعد الأعياد ونتطلع ان يتم انعقاد مجلس الوزراء لمتابعة قضايا البلد وهموم الناس التي تضغط في اشكال مختلفة، ولا بد في ان من يتابع شكاوى الناس ومطالبهم، يدرك ان تسيير الشأن العام امر ملح ومطلوب ولا يجب توقيفه على اختلاف الرأي بين هذا الفريق او ذاك، او على قضايا، صحيح انها كبيرة، ولكنها لا يجب ان تحول دون حلحلة الامور الحياتية اليومية.

ولدى سؤاله هل تسقط التسوية العربية "شهود الزور" ويستأنف مجلس الوزراء جلساته بعد الاعياد؟ يجيب:" لا بد ان يكون للمشاركة والمساهمة العربية من خلال طرح مخارج وحلول اثرًا في المواجهة القائمة اليوم بين القوى السياسية، هل ستكون على مستوى دعم " شهود الزور" او اعتماد خيارًا آخرًا هذا امر لم يفرج عنه حتى اللحظة ولكن يبدو ان هناك مساع جدية لإنهاء هذا الخلاف ولا بد ان هذه المساعي ستنضج وتخرج الى العلن في وقت نأمل الا يكون بعيدًا.

وردًا على سؤال لماذا اليوم التكتم على تفاصيل التسوية السورية السعودية؟ يجيب:" لعدم التشويش والضرر بالطبخة السياسية، وهذا امر جيد، ولكن هذا لا يمنع ان يتحمل المسؤولون والقادة اللبنانيون ما عليه من تحمله داخليًا في لبنان، من التصدي للكثير من الأوضاع التي تضغط وتلح، لا يكفي ان نقف ونستكين ونجمد في مواجهة هذا الوضع اعتمادًا على ما سيتم رفدنا او مساعدتنا به هنا او هناك وبالذات من المبادرة السعودية السورية التي نأمل الا يطول اخراجها وتشهد النور في وقت قريب.

ولدى سؤاله يخشى على المسعى العربي ان يكون في مواجهة اميركية ايرانية؟ يجيب:" لا شك ان السياسة المحورية التي تضلل الكثير من الوضع السياسي في المنطقة من قوى كبرى ومحلية واقليمية، لا بد ان يكون لها تأثير على مجمل الاوضاع، ولا يمكن لأحد ان ينكر ذلك، ولكن اذا ما توحدنا داخليًا واستنفرنا لمواجهة استحقاقاتنا الداخلية، المتعلقة بإدارة شؤون البلاد والعباد، فلا بد ان ننأى بنفسنا عن هذه التأثيرات اذا كان لها ابعادًا سلبية، ونتطلع الى ابعاد ايجابية تصب في مصلحة المنطقة وتضع حدًا للصراع الاقليمي الدولي، وترسي الأمور على بعض الاستقرار والامن والامان، علمًا ان الجميع يعلم انه طالما هناك عدو يمارس اشد واقصى انواع العداء والضرر بالمنطقة وهو اسرائيل ومشروعها التوسعي والإستيطاني بمواجهة كل المنطقة، فان ذلك سيكون بلا شك عاملاً غير مريح وغير ايجابي في الوصول إلى الإستقرار في المنطقة.

وردًا على سؤال إذا لم تلتئم الحكومة بعد الاعياد ما الذي ينتظر اللبنانيين؟ يجيب:" المزيد من التراجع والشلل والمراوحة وهذا امر غير مريح ويتجه بنا الى تراكم بعض السلبيات التي يصعب في بعد حلها وتجاوزها الى ما لا نهاية.

ولدى سؤاله الرئيس اللبناني ميشال سليمان يرفع منسوب التفاؤل هل يشاطره الرأي؟ يجيب:" الرئيس سليمان يجهد بشكل مميز في مسك دفة الحكم بالكثير من الحكمة والروية والعقلانية، ونعم هو في موقع لا يسمح له بان يتشاءم او يتخلى ونحن معه في الاستمرار في روح التفاؤل والسعي اليها، في تحرك مستمر على كل الجبهات والافرقاء داخليًا وخارجيًا، ولا يهدأ الرئيس سليمان في ذلك، وهو امر جيد ونأمل ان يتكامل مع المسؤولين الآخرين من رئيس المجلس النيابي الى رئيس مجلس الوزراء لتستعيد الدولة هيبتها ومكانتها وعملها ودورها في إدارة شؤون البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.