كتب خير راغب وياسمين كرم ووليد مجدى، والمحافظات - سعيد نافع وغادة عبدالحافظ ومحمد فايد وعبدالله العرينى ومحمد محمود رضوان وياسر شميس وحمدى قاسم ١٨/ ١٢/ ٢٠١٠ |
دخل إضراب أصحاب وسائقى المقطورات أسبوعه الثانى، أمس، وأكد عدد من السائقين وأصحاب المقطورات استمراره، بعد فشل مفاوضات الوفد الذى يمثلهم مع الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، أمس الأول، وإصرار الوزير على إلغاء المقطورات واستبدالها بـ«التريللا». وتسبب الإضراب فى نقص بنزين ٨٠ و٩٠ في بعض المحافظات، ومنها الدقهلية، نتيجة انخفاض حصص البنزين التى تصل إلى المحطات، خوفا من التعدي على السيارات أثناء سيرها على الطرق العامة. وتسبب الإضراب فى تأثر العمل داخل المناطق الصناعية والاستثمارية بالمحافظة. وتوقفت العشرات من السيارات غير المشاركة فى الإضراب بعد تعرض البعض منها للرشق بالحجارة. وفى البحيرة، فضّ عدد من سائقى النقل إضرابهم رغم تعرضهم للرشق والاعتداء من جانب باقى السائقين المضربين. وقال على شرف الدين، رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن عدداً من سيارات المطاحن بالمنوفية توجه لتحميل قمح من الإسكندرية، أمس، إلا أن السائقين تعرضوا لاعتداء من جانب، من وصفهم بـ«البلطجية». وطالب الحكومة بالتدخل لحماية الشاحنات والسائقين، وأكد زيادة التكلفة على المطاحن، بنحو ١٠٠ جنيه للطن. وقال محمد حنفي، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية: «إن مصانع الحديد والأسمنت والسيراميك شهدت نقصا شديدا فى حركة نقل المواد الخام إليها، وهو ما دفعها لتخفيض الإنتاج». وأضاف: «حركة المبيعات فى المصانع انخفضت بشكل كبير يصل إلى حد التوقف، وهو ما أدى لنقص المعروض، مما دفع عدداً من التجار لزيادة السعر». من جانبها، رفضت الحكومة مد العمل بالمقطورة لمدة ٥ سنوات جديدة، وطالبت - خلال اجتماع وزير المالية، أمس الأول، مع ممثلى النقل الثقيل والغرف التجارية - أصحاب المقطورات بضرورة الامتثال للقرار، بعد تعليمات الرئيس مبارك بعدم تمديد العمل بالمقطورات. وكشف مصدر رسمى بوزارة النقل عن أنه تقرر تشكيل لجنة لمناقشة مطالب النقل الثقيل والخاصة بموازين الطرق، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تناقش اللجنة الغرامات التى تفرض على الأوزان الزائدة، وإمكانية إلغائها أو تغليظها وفقا لاحتياجات السوق. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات