الأقسام الرئيسية

موقع "يوتيوب" يعلن الحرب على الإرهاب

. . ليست هناك تعليقات:

موقع "يوتيوب" يعلن الحرب على الإرهاب
صار بوسع رواد "يوتيوب" طلب حذف أشرطة فيديو "تروج للإرهاب" من الموقع. يجيء هذا التغيير بناء على طلب من المسؤولين السياسيين الأمريكيين ولكنه يطرح جملة من التساؤلات حول تعريف مصطلح "الإرهاب".
سيباستيان سايبت (نص)

بعد فترة طويلة من الممانعة، رضخ موقع "يوتيوب" في النهاية وقرر حذف أشرطة الفيديو التي ينشرها والتي قد تحمل في طياتها دعاية "للإرهاب". فمنذ عطلة نهاية الأسبوع الفائت صار بوسع متصفحي الموقع طلب حذف الأشرطة التي تروج "للإرهاب".

وحتى وقت قريب كان "يوتيوب" يمتنع عن نشر الأشرطة الجنسية والإباحية وصور العنف ضد الحيوانات ودعوات الحقد ضد المعاقين والمثليين جنسيا.

"أئمة ناطقون باسم القاعدة"

ولكن مسألة الترويج للإرهاب أخذت إحجاما كبيرة خلال الأسابيع الماضية خصوصا بعد الاتهامات التي وجهت لغوغل "الشركة الأم لـ"يوتيوب" بتوفير واجهة لنشر خطب بعض الأئمة الذين تعتبرهم واشنطن من الناطقين باسم "القاعدة".

ومنذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر الفائت أجبر" يوتيوب" على إزالة أشرطة الإمام اليمني المولود في الولايات المتحدة أنور العولقي الذي يدعو فيها إلى الجهاد. وبحسب الحكومة البريطانية فأن خطب الإمام المذكور، الموالي لتنظيم "القاعدة"، باللغة الانكليزية دفعت بطالبة بريطانية إلى محاولة اغتيال النائب ستيفن تيميس الذي أيد مشاركة بلاده في حرب العراق، كما أن أحد قيادي "الحزب الديمقراطي" في نيويورك، أنتوني فينر، أسف لقيام شركة أمريكية والمقصود "غوغل" بتسهيل عملية استقطاب إرهابيين.

إدارة "يوتيوب" تدفع ببراءتها...

وقد رحب المسؤولون السياسيون الأمريكيون بقرار "يوتيوب" في "القبض" على أشرطة الفيديو التي تدعو أو تشجع على الإرهاب. وذهب السناتور المستقل جو ليبرمان إلى حد اعتبارها "خطوة أولى على درب القضاء على الدعاية للإرهاب على موقع من أكثر المواقع شعبية على الانترنت" ولكنه كان يفضل أن يقوم "يوتيوب" بهذه المهمة وأن لا يتركها لرواد موقعه.

ولكن إدارة الموقع رفضت بشدة تحمل مسؤولية هذه المهمة المستحيلة حيث يستقبل الموقع 24 ساعة فيديو في كل دقيقة واحدة، يضاف طبعا تردد الموقع في السابق في حذف هذا النوع من الأشرطة بحجة احترام حرية التعبير.

وأن كان من السهل الحكم بموضوعية على الأشرطة الإباحية أو تلك التي تضطهد الحيوانات فالمسألة أكثر تعقيدا في قضية "الترويج للإرهاب" غير المتفق على تحديده وتفسيره بين جهة وأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer