آخر تحديث: الاثنين 13 ديسمبر 2010 9:41 ص بتوقيت القاهرة
طابور ممتد للحصول علي أنبوبة بوتاجاز في حلوان
تصوير: محمد حسن
عادت من جديد أزمة أنابيب الغاز فى عدد من المحافظات، وعادت معها ظاهرة طوابير المواطنين أمام مستودعات أسطوانات البوتاجاز، وشهدت محافظتا أسيوط والمنوفية مشاجرات بين عدد من الأهالى بسبب الخلاف على أسبقية الحصول على أسطوانة.
وعمت مواطنى محافظة أسيوط حالة من الاستياء الشديد بسبب غياب أنابيب البوتاجاز، فيما نشبت العديد من المشاجرات بين الأهالى، بسبب الخلاف على أسبقية الحصول على أنبوبة غاز، ونتج عنها تحرير 20 محضرا فى أقسام الشرطة.
وأشار عدد من أهالى قرى مركزى أبوتيج والبدارى أن أصحاب المستودعات يبيعون الأنابيب إلى سائقى الكارو، قبل إنزالها من السيارات، لبيعها فى السوق السوداء بأسعار تصل إلى 25 جنيها للأسطوانة.
وشهدت قرى أولاد محمد والغنايم مشاجرات بين عدد من الأهالى، فى ظل غياب المتابعة من التموين، مما دفع مسئولى المحليات إلى الاستعانة بأجهزة الأمن للسيطرة على تجار السوق السوداء.
وفى نفس السياق، ارتفعت أسعار أسطوانات البوتاجاز الفارغة، نتيجة إقدام الأهالى على شراء أكثر من اسطوانة واستبدالها من المستودعات، لتخزينها خلال فصل الشتاء، بعد انتشار شائعة بأن الحكومة تنوى صرف أسطوانات البوتاجاز بالبطاقة الشخصية مع بداية الشهر المقبل.
وأكد مصدر مسئول، رفض ذكر اسمه، بشركة بتروجاز أسيوط، أن الشتاء يشهد كل عام تعطل خط أنابيب فى شركة بترول أسيوط، بسبب كثرة الإنتاج وإقبال الأهالى. بينما قال المهندس محمد علام، رئيس شركة بترول أسيوط، إن المحافظة لا تعانى مشكلة فى أسطوانات البوتاجاز.
وأوضح علام أن مشكلة نقص أسطوانات البوتاجاز يرجع إلى سوء سياسة المستهلك فى الاستعمال ومحاولة التخزين فى فصل الشتاء، وقال إن حصة محافظة أسيوط تزيد على مليونى أسطوانة شهريا، موزعة على جميع مستودعات المحافظة.
وفى المنوفية، شهدت مستودعات البوتاجاز زحاما شديدا ومشاجرات فى عدد كبير من قرى ومراكز محافظة المنوفية، وتزاحم الأهالى فى قرى مركز شبين الكوم على السيارات التعاونية أثناء عملية التوزيع بعد انتظارهم بالساعات أمام مدخل كل قرية، ووصلت الأزمة إلى المستودعات الرئيسية، مثل مستودع الحى الغربى.
وأكد عزت حمزة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنوفية، أنه تم غلق 39 مستودعا بالمحافظة لقيام أصحابها بالتلاعب بالحصص وتسريب أسطوانات الغاز إلى السوق السوداء موضحا أنه تم تشكيل لجنة للمرور على الكمائن ومصانع الطوب التى تستخدم أسطوانات الغاز.
ومن القليوبية، أرجعت مصادر مسئولة فى مديرية التضامن سبب اختفاء الأنابيب وارتفاع أسعارها إلى ما تردد عن قرب تنفيذ مشروع توزيع الأسطوانات بالكوبونات، مما أثار تخوفات الأهالى ودفعهم لمحاولة تخزينها، بسبب عدم وجود رؤية واضحة للمشروع وطريقة تنفيذه.
وارتفعت أسعار الأسطوانات فى القليوبية إلى 20 جنيها، بعد استغلال أصحاب المستودعات لهذه المشكلة ورفع الأسعار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات