الأقسام الرئيسية

الصحف الأمريكية ترصد أبرز خمسة تحديات تواجه مصر..

. . ليست هناك تعليقات:

والمشهد السياسى فى العراق ينذر بعدم وجود دور لواشنطن بعد 2011.. وانتماء كيت ميدلتون إلى "عامة الشعب" يثير جدلاً واسعاً فى بريطانيا

الأحد، 19 ديسمبر 2010 - 12:20

إعداد رباب فتحى


نيويورك تايمز:
المشهد السياسى فى العراق ينذر بعدم وجود أى دور لواشنطن بعد 2011
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن اضطرابات المشهد السياسى الشرسة فى العراق شهدت مؤخراً عودة ظهور كتل سياسية معادية للولايات المتحدة الأمريكية، مما ينذر بعدم وجود أى دور يلعبه الجيش الأمريكى فى العراق بعد مغادرة ما يقرب من 50 ألف جندى أمريكى خلال الـ12 شهراً المقبلين، وفقا لتصريحات مسئولين فى الإدارة الأمريكية والجيش.

وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد المسئولين الأمريكيين والعراقيين، على حد سواء، أن الوجود العسكرى الأمريكى سيستمر بعد عام 2011، "وهو الموعد الذى حدده الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، قبل ثلاثة أعوام، وأقره سلفه، باراك أوباما"، حتى وإن كان وجودا استشاريا نظرا لتعدد أوجه القصور فى الجيش العراقى، لا سيما فى القوة الجوية، وتنسيق المعلومات الاستخباراتية.

ورغم استمرار وضع الخطط الطارئة لبقاء أى بعثة أمريكية فى بغداد والبنتاجون، إلا أن تغير الساحة السياسية فى كلا الدولتين زاد من إمكانية سحب القوات بكاملها بحلول نهاية 2011، على حد قول المسئولين، ويسعى جاهدا كل من نورى المالكى، رئيس الوزراء العراقى، والرئيس أوباما للإبقاء على دعم قواعدهم السياسية، لذا تعهدا مرارا وتكرارا بالالتزام بالموعد النهائى لسحب القوات.

وأكد كل من مسئولى الإدارة الأمريكية والجيش خلال مقابلات أجريت معهم أن البيت الأبيض لم يتوصل إلى قرار نهائى بشأن إبقاء أى قوات فى العراق بعد الموعد المحدد لمغادرة القوات، وأنه حتى لم ينظر فى أمر إبقاء أى بعثات حتى تطلب حكومة المالكى ذلك.



واشنطن بوست:
"طالبان نيجريا" تشن حرباً ضد الحكومة لرفضها الاعتراف بهم
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن جماعة تعرف باسم "طالبان نيجريا" هددت بزعزعة الأوضاع فى البلاد بعدما شنت حربا على الحكومة النيجيرية لرفضها الاعتراف بهم، وقالت إن الحكومة اعتقدت أنها تخلصت من خطر طائفة إسلامية متشددة تدعى "بوكو حرام" عام 2009، عندما هدم الجيش مسجدهم وحطمه إلى أجزاء متناثرة، وألقى القبض على زعيمهم الذى لقى مصرعه وهو فى قبضة الشرطة، ولكنها على ما يبدو كانت خاطئة.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن هذه الطائفة عادت من جديد بعد مرور عام على بث مشاعر الخوف فى قرية "مايدجورى" والقرى المجاورة وعكفت على اغتيال قوات الشرطة والزعماء المحليين وخططت لهروب جماعى من السجن، وفقا لتصريحات بعض المسئولين.

ويخشى الدبلوماسيون الغربيون أن تستقطب هذه الجماعة اهتمام فرع تنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا، الأمر الذى ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن حسابها، فى الوقت الذى يقلقون فيه من أن تشيع "بوكو حرام" الفساد والفرقة فى نيجريا، وهى واحدة من كبرى الدول الأفريقية من حيث عدد السكان، وإحدى كبار الموردين للنفط الخام للولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت برقية سرية كشف عنها موقع "ويكيليكس" عن جونى كارسون، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية، قوله فى مستهل هذا العام، إن "هناك إمكانية بتحول نيجريا إلى باكستان فى المستقبل، وفى غضون 25 عاماً، من الممكن أن يكون هناك آلاف من المعدمين الفقراء، ونخبة ثرية وتنامى التشدد فى الشمال، ولكن السؤال هو ما إذا كانت آبار النفط ستجف أيضا".

وأضافت البرقية، "نيجيريا تقف على منعطف مالى وسياسى حرج، وكل الدولة ربما تكون فى طريقها إلى الوراء بشكل دائم".

انتماء كيت ميدلتون إلى "عامة الشعب" يثير جدلاً واسعاً فى بريطانيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" على صدر صفحتها الرئيسية أن عروس الأمير ويليام، كيت ميدلتون استقطبت اهتمام البريطانيين بمجرد الإعلان عن مشروع الخطبة فى 29 أبريل المقبل، ورغم وصفهم لها "بالجميلة والرشيقة والثرية للغاية"، إلا أن أكثر صفة اقترنت بها كانت انتمائها لـ"عامة الشعب"، مما أثار جدلاً واسعاً وفتح النقاش مجدداً حول الانقسام الطبقى فى البلاد.

وقالت الصحيفة إن ميدلتون البالغة من العمر 28 عاماً لا تنتمى بالفعل إلى العائلة المالكة، ووفقا للأعراف البريطانية تعتبر من "العموم"، ولكن على ما يبدو تسبب الاستخدام الواسع لهذه الكلمة من إشعال الحديث حول الأنساب والمكانة فى بريطانيا الحديثة.


لوس أنجلوس تايمز ترصد أبرز خمسة تحديات تواجه مصر
أبرزت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على صفحة شئون الشرق الأوسط أبرز خمسة تحديات تواجه مصر، وقالت إنه بالإضافة إلى تنامى مشاعر عدم اليقين السياسى بين صفوف المصريين، لا سيما فى الانتخابات البرلمانية المنصرمة، تواجه البلاد العديد من العراقيل الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية التى من شأنها تقويض مستقبلها.

ورأت الصحيفة أن التصدى لهذه التحديات أمر حتمى، فانتشار الفقر بين شريحة عريضة من أبناء الشعب، وعدم الأمان الاقتصادى وتزايد مشاعر التهميش بعد الانتخابات ربما تؤدى إلى اضطراب اجتماعى أكبر.

وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إن الخمسة تحديات المباشرة التى تهدد مصر، متمثلة أولا فى تقرير صندوق النقد الدولى الذى يفيد بأن معدل التضخم عام 2011 سيصل إلى 9.5% فى مصر، ليصل متوسط التضخم فى 2006-2011 إلى 12%.

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى تقويض القوة الشرائية لمعظم السكان، يعوق التضخم الاستثمار ويسئ إلى الثقة فى استقرار الاقتصاد المصرى، ورغم الجهود المبذولة لخفض الإنفاق العام، إلا أن الدين الداخلى يمثل أكثر من 70% من الناتج المحلى الإجمالى، بالمقارنة مع متوسط 50% فى الشرق الأوسط ومنطقة شمال أفريقيا.

ثانيا، النظام المالى فى مصر يعوقه كثيرا التهرب من دفع الضرائب المرتفعة، بالإضافة إلى الفساد، وعدم كفاءة وسوء الإدارة.

ثالثا، سكان مصر من الشباب يضعون ضغوطاً كبيراً على سوق العمل لتلبية الطلب، وعلى الأقل 50% من الشباب، و90% من الإناث يبقون بلا عمل على الأقل لمدة عامين بعد التخرج، بالإضافة إلى أن عدد الوظائف تقلصت بنسبة تزيد عن 10% عام 2009، وأغلب الوظائف المتاحة تنطوى على رواتب ضعيفة، ومعرضة للضغوط الاقتصادية.

رابعا، عاد معدل الفقر للصعود مجدداً بعدما شهد هبوطاً كبيراً بين عامى 2005 و2008، وفقا لنتائج مسح الدخل القومى والإنفاق الذى أجرى عام 2008\2009، ويعيش أكثر من 21% من المصريين تحت خط الفقر القومى، و40% يكسبون أقل من دولارين فى اليوم، بالمقارنة مع المعدل الإقليمى 20%.

خامسا وأخيرا، استشراء الفساد فى مصر، ووفقا لمؤشر مدركات الفساد لمنظمة الشفافية الدولية عام 2010، تأتى مصر فى المركز 98 من أصل 178 دولة. وأفادت "لوس أنجلوس تايمز" أن أغلب حالات الفساد تحدث عبر الرشاوى، ويعد الفساد أحد أبرز العراقيل أمام رجال الأعمال المصريين.


التايم
الغارات الليلة تهدد الأهداف الأمريكية فى أفغانستان
ذكرت صحيفة "التايم" الأمريكية على صدر صفحة العالم أن الغارات الجوية التى تشنها العمليات الخاصة فى الجيش الأمريكى ضد حركة طالبان فى أفغانستان تنذر بإفشال أهداف الولايات المتحدة الأمريكية هناك، وذلك لأن هذه الغارات أثارت استياء السكان المحليين حيال الوجود الغربى، ودفعتهم للمطالبة بالمغادرة.

وقالت إن القصص المتضاربة حول ما حدث أثناء الغارة الجوية التى وقعت فى 3 أكتوبر الماضى، وأسفرت عن تدمير قرية "لوى رود"، بالقرب من الحدود الباكستانية، أظهرت كيف تضر القوات الأمريكية وقوات الناتو بهؤلاء الذين من المفترض أن تحميهم، الأمر الذى يهدد نجاح استراتيجية الحرب الأمريكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer