كتب عماد خليل ١٦/ ١٢/ ٢٠١٠ |
نظم مئات الأقباط بأمريكا، مسيرة سلمية ظهر أمس الأول، أمام مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، للمطالبة بالإفراج عن باقى المحتجزين على ذمة التحقيقات فى أحداث العمرانية. وشارك فى المسيرة مجموعة من الكهنة من مختلف أنحاء الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، ورفعوا صوراً للبابا شنودة الثالث ولافتات تدين توجيه الإهانات إليه، وأخرى تطالب بالإفراج عن باقى المحبوسين فى أحداث العمرانية. وسبقت المسيرة صلاة شارك فيها أساقفة الكنيسة القبطية الأنبا سرابيون، والأنبا يوسف، والأنبا مكاريوس والأنبا مايكل، كما شارك أسقف الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية وكهنة الكنيسة العراقية، والقس أندراوس من الكنيسة السريانية الكاثوليكية العراقية. وبعد انتهاء الصلاة توجهت المسيرة إلى مقر البعثة المصرية فى الأمم المتحدة، حيث قدم الأنبا ديفيد عريضة نيابة عن الأقباط تحمل مطالبهم من الحكومة المصرية. وانتقد الأنبا سوريال، أسقف ملبورن وتوابعها بأستراليا، ما وصفه بعنف تعرض له الأقباط مؤخراً، خاصة فى أحداث العمرانية، متسائلاً عن سر تعيين جمال أسعد فى مجلس الشعب، رغم أنه دائم الهجوم على البابا شنودة والأساقفة والأقباط. وتحدث الأنبا ديفيد، أسقف الساحل الشمالى بأمريكا، فى كلمته عن العنف الذى واجهت به قوات الشرطة أقباط العمرانية، مطالباً بضمان حق الأقباط فى بناء دور العبادة، وتقديم المسؤولين عن مقتل الشابين القبطيين فى الأحداث للمحاكمة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات